وتناولت الجولة الميدانية عدداً من غرف العمليات والعناية المشددة والتجهيزات الفنية والطبية وغرف التعقيم المتوفرة في المركز.
وقال علي إن المركز هو مركز تعليمي إلى جانب كونه مركز علاجي في نقل المعرفة والخبرات إلى الأطباء المتخصصين في هذا المجال، وتأهيل كوادر علمية جديدة مما يساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمركز، لافتاً إلى دعم الحكومة اللامحدود لهذه المراكز.
وقدم الدكتور تمام يوسف رئيس شعبة جراحة القلب والأوعية عند الأطفال لمحة عن الخدمات التي يقوم بها المركز مبيناً بأن المركز أجرى منذ افتتاحه عام 2011 حتى الآن 300 عملية جراحية، وما زال يقدم خدماته رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وفي سياق متصل اجتمع وزير التعليم العالي مع الكادر الطبي والتمريضي في مركز جراحة القلب وثمن الجهود المبذولة والتقدم العالي الذي تتميز به المشفى سواء على المستوى الصحي أم التعليمي مؤكداً على أهمية وضع مخطط زمني لاستكمال كوادر المركز بتسارع يخدم المصلحة العامة.
كما قام الوزير والوفد المرافق بجولة على أقسام الإسعاف في مشفى المواساة ومركز زرع نقي العظام المتوقع افتتاحه في بداية العام القادم والذي من المفترض أن يقوم بـ50 عملية سنوياً.