وكانت البداية مع طلاب كلية الحقوق حيث تطرقت المداخلات إلى معاناة الطلاب بسبب عدم وجود مبنى خاص بالكلية وحتى المبنى الحالي هو عبارة عن طابقين يضم الطابق الأول قاعتين وكل واحدة تتسع ل (50 ) طالبا فقط والطابق الثاني عبارة عن مخابر لكلية الزراعة وخلال الامتحان يتم توزيع الطلاب إلى الكليات الأخرى ما يشكل عبئا عليهم.
وفي رده على المداخلات أكد عميد كلية الحقوق أن كل ما طرح صحيح فكلية الحقوق تسمى ب ( الكلية المظلومة ) وقد بدئ بتنفيذ المبنى الجديد منذ عام 2006وهو جاهز على الهيكل لكن حتى الآن لم يتم إنجازه. وتبدو معاناة الطلاب مشكلة حقيقية إذا عرفنا أن عددهم حوالي 1200 .
وكان لطلاب كلية العلوم مطالبهم وأهمها رفع عدد مقاعد الماجستير للرياضيات البحتة والسماح بإعادة تصحيح الورقة الإمتحانية لمادة أو مادتين, وإعادة فتح قروض الحاسب وخفض رسوم التعليم المفتوح, وكذلك السماح بنشر سلالم التصحيح, وعدم السماح بإصدار نتائج امتحانية نسبة النجاح فيها تحت ال20% و الحد من ظاهرة النوط , وزيادة الموظفين لقسمي الجيولوجيا وعلم الحياة .
أما طلاب كلية الهندسة المعلوماتية فقد طالبوا بالاهتمام أكثر بكليتهم لما لها من أهمية كتطوير شبكة الانترنت وتحديث أجهزة الحاسب الخاصة بالمخابر لأن الأجهزة الحالية لا تلبي الغرض, وكذلك إعادة منح قروض الحاسب للطلاب, والأهم من كل ذلك تخصيص الكلية بمبنى خاص بها منفصل عن مبنى كلية العلوم.
وركزت مطالب كلية الآداب على تأمين الكتاب الجامعي والحد من ظاهرة النوط , وإعادة تفعيل القروض المصرفية للطلاب, والسماح لهم بإعادة تصحيح مقرر واحد .
وأخيرا نستطيع أن نقول إن كل ما طرح في المؤتمر يلامس بشكل مباشر الحياة الجامعية للطالب, لكن السؤال المطروح هنا: هل تلقى تلك الطروحات آذانا صاغية ليصار إلى معالجتها ؟