وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في المنطقة ولاسيما في سورية ولبنان ومخاطر الفكر التكفيري الذي يستهدف تاريخ ومستقبل ابناء المنطقة وعيشهم المشترك.
وأكد الرئيس الأسد ان التطرف والفكر الوهابي التكفيري يشوه حقيقة الدين الاسلامي السمح مشددا على الدور الاساسي لرجال الدين ولاسيما علماء بلاد الشام في مواجهة الفكر الوهابي الغريب عن مجتمعاتنا وفضح مخططات اصحاب هذا الفكر وداعميه والعمل على نشر الاسلام الصحيح المعتدل.
بدورهم أكد اعضاء الوفد ان ما يحصل في المنطقة هو صراع بين نهج الوسطية والاعتدال وبين التكفير والهمجية والاقصاء وعبروا عن وقوفهم إلى جانب سورية في معركتها ضد الإرهاب والتطرف معربين عن ثقتهم بقدرة الشعب السوري على الصمود والانتصار.
وأشار رئيس الهيئة الادارية في التجمع خلال تصريح لسانا إلى ان اللقاء مع الرئيس الأسد كان مهما وتطرق لعدد من الامور منها ان سورية ستبقى منارة للدين الوسطي والخط القومي العروبي وأن يكون لاتحاد علماء بلاد الشام الدور الاكبر في جمع كلمة المسلمين والعرب على نهج واحد غايته تحرير فلسطين.
وأضاف الشيخ عبد الله: ان الحرب التي تشن على سورية حرب بين نهج الاعتدال والوسطية والمقاومة وبين نهج آخر يرضى بالكيان الصهيوني ويعتبر بقاءه من بقائه معتبرا جميع الفتاوى التي يطلقها التكفيريون باطلة والدين الاسلامي منها براء.
من جانبه بين مسؤول العلاقات الخارجية في التجمع الشيخ ماهر مزهر أن ثبات سورية بقيادة الرئيس الأسد جاء حرصا من سيادته ليس على سورية فقط وانما على الدول العربية كافة من تداعيات الفكر التكفيري الذي دخل إلى جسم العالم العربي والاسلامي.
بدوره لفت الدكتور عبد الناصر جبري إلى ان ما يحدث في المنطقة ويفعله أعداء الامة انما هو مؤامرة عالمية على سورية وعلى المنطقة تأخذ تارة بعدا طائفيا وتارة بعدا مذهبيا أو عرقيا مع محاولة الاعداء الباس الامور لبوسا دينيا كذبا وزورا معتبرا ان ما تشهده سورية من محاولات ممنهجة لتدميرها وتفتيت بناها التحتية انما جاء لمعاقبتها على وقوفها إلى جانب المقاومة.