فدع السوسن الجبلي يوشي وحدته
بأنامل الرخامِ..
و دع جروحي..
ترفو جروحها.. بكسل العينين اللتين
لا تجيدان الغرق إلا في الغمامِ..
في الثنايا الأرجوانية
لظَهرٍ.. خارج من معركة البياض..
منتصرٍ.. غارقٍ في البلور..!
أخاف انشغال يديك..
فأرح عينيَ.. من مراقبة أصابعك..المتحولة ..
تارةً لسكين.. و تارة لغيمة ..
و أطواراً ..لماء..!
أخاف انشغال يديك..
فدعهما تنامان..
و لينعم البنفسج النبيل بحزنه..
و لتبكِ السماء.
ما ليس يزعجني
لا.. ليس ما يزعجني
وقع الصمت الحاد في غرفتي
ليس صوت وحدتي- المحتج دوماً-
ليس وجع الأودية التي خطتها يداك على ظهري
ولا ذلك الثلم العميق الذي أتحسسه...
مكان ربطت الشال على خصري..
كل ما يزعجني في غيابك..
نوافذ الأقحوان التي ذبلت في عينيّ.
ربما ..
الهواء الذي صار أثقل!