الذين أشرف على ولادتهم أو لا يزال يتابع شؤونهم الصحية . فوالتر الملقب «بابا دوك» ودوك هي اختصار لكلمة طبيب بالإنجليزية ، يرفض التقاعد والتوقف عن ممارسة مهنته التي عشقها إلى أبعدالحدود ، والتي أسهم خلالها في توليد قرابة 18 ألف طفل ، وفي مقابلة له قال واطسون إنه خدم في الجيش قبل أن يمارس مهنة الطب النسائي في شهر مايو (أيار) من عام 1947 وأشار واطسون إلى أنه أرغم على العمل في مزرعة ليتمكن من دفع تكاليف دراسته في كلية الطب في ولاية جورجيا التي انتسب إليها عام 1939 . وأضاف مشيراً إلى أنه عمل في مستشفى الجامعة في مدينة أوغوستا ولم يتركه منذ ذلك الوقت . لكن واطسون توقف عن توليد النساء والقيام بعمليات جراحية في عام 1996 حسب قوله ، غير أنه لا يزال يتردد على العيادة بشكل منتظم لمتابعة مريضاته ، حيث يستقبل يومياً 5 مربضات وتقول إحدى مريضاته ، البالغة من العمر 96 عاماً ، أنها لا تزال تتردد على عيادته منذ أن أنجبت أصغر أبنائها عنده عام 1949 ، وتضيف أنها تحب التعامل معه لأنه يهتم جداً بمريضاته . ونظراً لشعبيته ، أسس عدد من الأشخاص نادي «أطفال واطسون» الذي يحق لكل شخص ولده الطبيب واطسون الانضمام إليه . وثمة سعي جادلتخصيص يوم سنوي للاحتفال بعيد ميلاد «بابا دوك»‏