وتصدرت الفواكه قائمة السلع التي انخفضت أسعارها بـ 79ر16 نقطة تلتها اللحوم 82ر7 واللبن والجبن والبيض 46ر5 والبقول والخضار 42ر4 والسكر والمربى والعسل والشوكولاته والحلوى 77ر3 والأسماك والأغذية البحرية 61ر2 والبن والشاي والكاكاو 82ر1 والخبز والحبوب 17ر0 ما دفع مؤشر مجموعة الأغذية والمشروبات غير الكحولية لينخفض 52ر4 نقاط.
ويأتي هذا الانخفاض متمما لانخفاض سابق حققه بعض هذه المواد في كانون الثاني الفائت بعد سلسلة من الارتفاعات بلغت بالنسبة للبقول والخضار 40ر10 نقاط في كانون الأول و66ر20 في تشرين الأول و31ر28 في أيلول و68ر15 نقطة في آب من العام الفائت.
وفيما لم يرتفع سوى مؤشر الزيوت والدهون بأقل من نقطة في شباط بقيت على حالها مؤشرات مجموعات المشروبات الكحولية والتبغ والملابس والأحذية والسكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى والتجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة الاعتيادية والصحة والنقل والاتصالات والترويح والثقافة والتعليم والمطاعم والفنادق.
وارتفع مؤشر الرقم القياسي لشباط الفائت 96ر5 نقاط مقارنة بنظيره من العام السابق 17ر141 نقطة ويعود ذلك لارتفاع بعض مكونات سلة الاستهلاك التي يحتسب وفقاً لها الرقم القياسي لأسعار المستهلك وخصوصاً مجموعات التعليم 19ر25 نقطة والمطاعم والفنادق 17ر10 والأغذية والمشروبات غير الكحولية 86ر8 نقاط والملابس والأحذية 45ر5 والسكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى 76ر4 والنقل 94ر3 والترويح والثقافة 59ر0 والصحة 42ر0 من النقطة.
كما ارتفع مؤشر السكر والمربى والعسل والشوكولاته والحلوى 04ر21 نقطة والبقول والخضار 55ر17 والمنسوجات البيتية 52ر13 والفواكه 96ر11 والخبز والحبوب 81ر6 وايجارات السكن الفعلية والمحتسبة 78ر6.
واللحوم 33ر6 والزيوت والدهون 04ر5 والأسماك والأغذية البحرية 65ر4 والأدوات الزجاجية وادوات المائدة والأدوات المنزلية 62ر2 واللبن والجبن والبيض 78ر1 والأجهزة المنزلية 11ر1 وأعمال صيانة المسكن وإصلاحها 49ر0 والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى 27ر0 نقطة.
وانخفضت فى فترة المقارنة ذاتها مؤشرات الأثاث والتجهيزات والسجاد وغيره من مفروشات الأرض 31ر5 نقاط والمشروبات غير الكحولية 56ر1 والبن والشاي والكاكاو 86ر1 والاتصالات 06ر0 والتبغ 08ر0 والتجهيزات والمعدات المنزلية واعمال الصيانة الاعتيادية 14ر0 نقطة.
يعد الرقم القياسي لأسعار المستهلك من أهم الأرقام القياسية وأوسعها انتشاراً لكونه يستخدم في تحديد الأجور والضرائب والجمارك وغيرها من الحسابات التي تتعلق بالأسعار ومستوى المعيشة ويرصد هذا الرقم تغير الأسعار الشهري وتؤثر به بشكل كبير الأهمية النسبية لكل سلعة من السلع المكونة لسلة الاستهلاك والتي تشكل في مجموعها 1000 وتسمى وزن الأساس وبالتالي فكلما زاد وزن الأساس لسلعة ما كان تأثير تغير الرقم القياسي لأسعار المستهلك لهذه السلعة أكبر سواء صعوداً أم هبوطاً.