وحذر عسيران من أن ما تتعرض له سورية اليوم من مؤامرة خارجية تستهدف النيل من صلابة مواقفها القومية مؤكدا أن لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته لا ينسى التضحيات التي قدمتها سورية لدعم وارساء السلم الاهلي ودعم المقاومة التي حققت الانتصارات للبنان والعرب.
وشدد عسيران على أن الاستقرار في سورية هو قوة لكل الاحرار والشرفاء في لبنان والعالم وخاصة في الجنوب اللبناني الذي يتعرض للارهاب والعدوان الاسرائيلي المنظم بدعم أميركي متواصل.
من جهته أكد مجلس العمد في الحزب السوري القومي الاجتماعي أن الشعب السوري أكبر من المؤامرات وأنه قادر على تجاوز الازمات والمحن ووأد الفتنة واحتواء مخاطرها وتداعياتها كافة معربا عن ثقته بأن سورية ستبقى داعمة للمقاومة والحصن المنيع لصد كل المؤامرات الخارجية.
من جانبه أكد النائب اللبناني علي بزي عضو كتلة التحرير والتنمية ان محاولة المشروع الاميركي الاستعماري الجديدة في استهداف سورية دولة الممانعة ودولة احتضان المقاومة ودعمها باءت بالفشل لأن القيادة السورية الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد على علاقة تلاحم وثيقة مع شعبها الصامد الذي اسقط محاولات الشغب بالتفافه حول قيادته وتضامنه معها لوعيه للدور السوري وللموقع السوري في المعادلة القومية المقاومة.
وأوضح بزي في كلمة له أمس أن استهداف سورية يأتي لمعاقبتها على مواقفها القومية تجاه قضايا الامة العربية ومقاومتها.
من جهته قال أبو حسن غازي أمين سر منظمة الصاعقة في لبنان ان مواقف سورية الوطنية والقومية بقيادة الرئيس الأسد ودعمها للمقاومة في فلسطين ولبنان ووقوفها إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه جعلها هدفا للقوى الاجنبية والعملاء مؤكدا أنها تقف اليوم قيادة وشعبا كما وقفت في الماضي في وجه التحديات.
وأضاف غازي في كلمة له أمس خلال مهرجان أقامته القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان احتفالا بالذكرى الرابعة والستين لتأسيس الحزب ان ما تشهده سورية اليوم هو محاولة للنيل من مواقفها الوطنية والقومية والعبث بوحدتها الوطنية عبر اثارة الفتن والقلاقل خدمة للمشروع الاستعماري مشددا على أن سورية ستبقى صامدة في وجه هذه المؤامرة ومقاومة بشعبها وبوعي ووطنية أبنائها وتعلقهم بوطنهم وقائدهم الرئيس بشار الأسد.
بدوره أشار أبو عماد رامز عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في كلمة باسم تحالف القوى الفلسطينية خلال المهرجان إلى ان سورية تتعرض لأشرس هجمة تحاول تغيير المعادلة التي تحققت بفعل المقاومة التي كان لسورية وقيادتها الدور الاساسي في دعمها لكونها تمثل العمق الاستراتيجي للقضية الفلسطينية.
كما قال حسن حدرج في كلمة حزب الله إن سورية حملت القضية الفلسطينية منذ البداية ولم تتخل عنها كما دعمت وساندت المقاومة في فلسطين ولبنان ما جعلها هدفا للحملة الشرسة التي يقودها العدو الاسرائيلي وعملاؤه مؤكدا أن سورية صامدة وقوية وستنتصر رغم كل الضغوط والتحديات.
من جانبه أكد هملقارت عطايا في كلمة باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي دور سورية الوطني والقومي في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة حيث كانت دائما في قلب المقاومة .
في غضون ذلك أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وقوفها الى جانب الشعب العربي السوري وقيادته في مواجهة المؤامرة التي استهدفت اللحمة الوطنية السورية وزعزعة الامن والاستقرار والنيل من دور سورية الوطني والقومي وان الجماهير الفلسطينية ستظل عمقا حيويا لسورية وفية لما قدمته من اجل فلسطين.
وقالت الجبهة في بيان لها امس ان قوى التآمر كثفت جهودها للنيل من الارادة السياسية لسورية في ظل التطورات التي شهدتها الساحة العربية محاولة اقتناص وتوظيف المتغيرات والثورات الشعبية والالتفاف عليها والنفاذ منها من اجل اثارة النعرات الطائفية والمذهبية واستغلال بعض المطالب الشعبية وركوب موجتها عبر أوسع حملة تلفيق وتزوير للحقائق على كل المستويات الاعلامية والسياسية والامنية لضرب الامن والاستقرار في سورية.
من جهتها أعربت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة في بيان مماثل عن تضامنها مع سورية ووقوفها الى جانبها في مواجهة هذه المخططات والمؤامرات معربة عن ثقتها بأن سورية شعبا وقيادة سيفشلون هذه المؤامرات وأهدافها كما أفشلوا وهزموا كل المخططات المعادية والاستهدافات التي طالما تعرضت لها سورية لتظل سورية القلعة والحاضنة والشعلة التي تضيء للامة طريق النهوض والتحرير والحرية.