وفي الوقت الذي أعطت منافسات المجموعة الأولى انطباعاً أن الدوري لم يبح بجميع أسراره وخاصة لجهة المستويات الفنية المتباينة التي قدمتها بعض الفرق المرشحة للقب كالشرطة والوحدة بدرجة أقل والتي خيبت الآمال رغم كل الامكانات الكبيرة التي تقدم لفريق الشرطة تحديداً فإن هذا الشيء لم يعد مقبولاً رؤيته في الأدوار اللاحقة من البطولة وخاصة أن جميع الآراء اعتبرت أن ما قدمته فرق الوثبة والجزبرة والمحافظة وحطين وحتى النواعير أفضل بكثير مما قدمه فريق الشرطة الذي يعيش في بحبوحة مادية ويتميز باستقرار لافت على كل الصعد عكس البقية التي بالكاد تسير أمورها ومواردها شحيحة ولولا اعانة المكتب التنفيذي لما استطاعت الحضور والمشاركة في الدوري.‏