ومتطلبات تطور منتخبنا الوطني التقينا المدرب صقير في وقفة صريحة وقصيرة، تحدث في بدايتها عن مشاركتنا في البطولة العربية فقال: كانت المشاركة بحد ذاتها مهمة جداً وجيدة،
لاسيما وأنها الأولى لبراعمنا، كما أنها كانت واسعة حيث شاركت فيها ثماني دول هي(سورية- الأردن- لبنان- الكويت- السعودية- تونس- اليمن- ليبيا)، والملفت الروح القتالية التي لعب بها صغارنا، فمثلاً اللاعبة دانا بهلوان وعمرها تسع سنوات توجت بالفضة والبرونز ونافست لاعبات أكبر منها سناً، ونتيجة لذلك تلقينا التهاني على حماسة لاعباتنا وروحهم العالية من عدة دول عربية، كما عرض علينا إقامة معسكرات خارجية في عدة دول عربية منها لبنان واليمن وليبيا.
وعن المستوى الفني للبطولة وما إذا كانت النتائج ضمن دائرة التوقعات قال صقير: بالحقيقة توقعت للاعباتنا بعض النتائج، لكن ما حققنه كان أكثر مما توقعت وبالتالي إن ما حققنه من نتائج كان شرفاً كبيراً لهن وللوطن، خصوصاً أن المستوى الفني للبطولة كان جيداً والدول المشاركة لها باع كبير باللعبة.
لابد من تنفيذ خطة
الإعداد وصالة خاصة
وعن البرنامج التدريبي لهذه الفئة في قادمات الأيام قال صقير:لاشك أن هذه الفئة سيكون لها برنامجاً تدريبياً خاصاً، يتمثل في إقامة معسكر داخلي شبه دائم بحيث يتلقون أربع جرعات تدريبية أسبوعياً كما كنا نعمل بالسابق، والمشاركة في عدة بطولات دولية وإقليمية مثل البطولة الدولية في تركيا وبطولة غرب آسيا كبديل للبطولات العربية، ما يساهم في تطوير أولئك البراعم والارتقاء بمستواهم، ومن جهة أخرى سيتم انتقاء عدد منهم ووضع برنامج تدريبي مكثف لهم وإشراكهم في بطولات الأشبال والناشئين، فاللاعبة المميزة نجلاء شرقي ستدعم بخبرتها أولئك اللاعبين، وبدورهم سيكونوا داعمين لها وللفريق، ونتمنى على المكتب التنفيذي الموافقة على خطة الإعداد التي وضعناها سواء من حيث إعداد اللاعبين أو إعداد المدربين والحكام بإشراكهم بدورات خارجية للارتقاء بمستواهم، وتحقيق الفائدة الفنية للعبة عموماً، ونتمنى تأمين صالة خاصة باللعبة، فلدينا تجهيزات وأدوات حديثة لا نستطيع استخدامها لعدم وجود صالة.
وعن عدم مشاركتنا في فئة الذكور وسلاح السابر قال صقير: بالواقع كان يفترض أن يكون عدد اللاعبين المشاركين 45 لاعباً، لكن نظراً لأنه من الصعب إرسال هذا العدد فقد انتقيت عدداً من اللاعبات القادرات على تحقيق نتائج جيدة بسلاحي الإيبيه والفلوريه، على أن نبدأ بالارتقاء فنياً بسلاح السابر والذكور.
وختم صقير حديثه فقال: أتمنى على المكتب التنفيذي تعزيز أولئك الصغار ودعمهم مادياً، وتأمين ظروف مناسبة أكثر مادياً وفنياً للمدربين، وكل الشكر لاتحاد اللعبة على اهتمامه ورئيس المكتب المختص على رعايته للعبة ومتابعته الدؤوبة لها، والشكر موصول للمدربة ريم العظم التي رافقتني طيلة فترة الإعداد، وبذلت جهوداً كبيرة للوصول بالمنتخب إلى منصة التتويج.