|
|
اللجان الفرعية في المحافظات تواصل لقاءاتها التشاورية مع الفعاليات السياسية والاجتماعية تحضيراً لطاولة الحوار الوطني.. محافظات في دمشق تلتقي ممثلي نقابة الفنانين واتحاد الصحفيين دمشق - سانا: بحثت اللجنة الفرعية المكلفة بوضع الآليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية ومختلف القوى السياسية إلى الحوار في مبنى محافظة دمشق أمس مع نقابة الفنانين واتحاد الصحفيين وذلك ضمن إطار البرنامج السياسي للحوار الوطني بهدف وضع الآلية اللازمة لإنجاح الحوار الوطني. - وطلبت اللجنة من النقابة والاتحاد تقديم برنامج عمل واقتراحات خلال الفترة المقبلة تتضمن طرح المشكلات والمقترحات والحلول في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، إضافة لما يتعلق بكل جهة وفق ظروف عملها والشريحة التي تمثلها. وأكد السيد المحافظ في بداية اللقاء على أهمية دور الحوار وأن لا سبيل للخروج من الأزمة إلا بمشاركة كافة الفئات على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وأن الخاسر الوحيد هو من يبقي السلاح بيده وكل من يلقي السلاح ويسوى وضعه يمكنه المشاركة بالحوار كما أشار إلى أن سقف الحوار مفتوح تحت راية الوطن والثوابت الوطنية. بدوره أكد السيد فيصل عبد المجيد أمين فرع دمشق لنقابة الفنانين أن بلدنا بلد خيرة ومعطاءة وأن الناس بكافة شرائحهم يتكلمون عن موضوع مكافحة الفساد الذي لم يعالج جذرياً وفي حال تمت معالجته ستكون البلد بخير. ثم تطرق إلى موضوع التعويضات التي تم صرفها من قبل محافظة دمشق للناس الذين تضررت منازلهم ومحلاتهم على يد المجموعات المسلحة الإرهابية. وقام السيد المحافظ بدوره بالرد على سؤال العساودة عن موضوع تعويضات السرقات التي تمت من قبل المجموعات المسلحة الإرهابية للمنازل والمحلات بأنه يوجد كم هائل من الطلبات أتت بعد الدفعة الأولى بسرقة مبالغ مالية كبيرة تم رفعها إلى لجنة الإعمار التي يرأسها السيد النائب وتم تشكيل لجان عليها لدراسة كيفية آلية شكل التعويض لعدم وجود أي دليل على وجود حادثة السرقة لهذا تم التريث ليتم تشكيل اللجان. ** .. وفي حماة: الوصول لرؤية شاملة وفهم مشترك حماة-سانا: التقت اللجنة الفرعية المكلفة وضع الاليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية والقوى السياسية الى الحوار في حماة امس لجان أحياء المدينة والمخاتير لبحث شكل ومضمون الحوار الوطني تنفيذا للبرنامج السياسي لحل الازمة. واشار محافظ حماة الدكتور انس ناعم رئيس اللجنة الى أهمية دور لجان الاحياء ومخاتير المدينة في اغناء الحوار الوطني من خلال نقل مشكلات مختلف الشرائح للجهات المعنية بهدف الوقوف عليها طالبا منها بذل الجهود للارتقاء بالواقع الخدمي والاجتماعي للمواطنين وضمان توزيع عادل للمواد الاساسية كالخبز والمازوت والغاز والتي تشرف لجان الاحياء حاليا على ايصالها لمستحقيها منعا لوقوع اي اختناقات أوضغوط اوابتزاز يتعرض له المواطنون في الحصول عليها. من جانبه اكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في حماة جهاد مراد أهمية هذه اللقاءات في الوصول لرؤية شاملة وفهم مشترك تجاه كل القضايا والمسائل الخدمية والسياسية لافتا الى أن الجميع معنيون بحماية سورية وصون مقدراتها والاسهام في انهاء الازمة وايجاد ظروف حياتية ومعيشية أفضل للمواطنين. واعربت اللجان عن استعدادها لتعزيز الوعي وتعميق التلاحم الوطني بين مختلف أطياف المجتمع وصولا لتحقيق حالة وطنية تجسد المشاركة الفعالة في انجاز المهمات واتخاذ المبادرات التي من شأنها الارتقاء بأداء الادارة المحلية والتواصل مع فعاليات المجتمع المحلي والوقوف الدائم على احتياجات المواطنين والعمل على معالجتها مع الجهات المعنية وايجاد الحلول لها . ** ..وفي حمص: الحوار حالة حضارية تخرج البلد من الأزمة حمص-سانا: واصلت اللجنة الفرعية المكلفة وضع الاليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية ومختلف القوى السياسية الى الحوار بحمص امس لقاءاتها التشاورية بهدف التوصل الى رؤى مستقبلية لشكل ومضمون الحوار تنفيذا للبرنامج السياسي لحل الازمة في سورية. واكد محافظ حمص احمد منير محمد رئيس اللجنة اهمية متابعة الجلسات الحوارية مع جميع الفعاليات والشرائح بالمجتمع واستكمال ما تم البدء به في الجلسات السابقة لافتا الى ان اهالي المحافظة يتحاورون منذ اكثر من سبعة اشهر وذلك من خلال حالة التلاقي الاجتماعي التي تمت بين الاهالى والاحياء ما يعد جزءا من الحوار. واشار المحافظ الى ان الحوار الذي يشكل حالة حضارية تخرج البلد من الازمة الحالية مفتوح للجميع حيث سيتم رفع كل ما ينتج عنه من اراء وافكار الى اللجنة المركزية مؤكدا ان الفكر التكفيري اراد لمدينة حمص ان تكون حاضنة لمرور المؤامرة على سورية الا ان الاهالي تنبهوا لذلك وسعوا الى نبذ الفكر الارهابي وتعاونوا بينهم لتكون حمص مدينة حضارية تخرج منها بوادر النصر. بدوره لفت امين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب الى اهمية الحوار البناء في خلق حالة حضارية من خلال احترام اراء الاخرين والاتفاق على رأي موحد للخروج من الازمة مؤكدا ان الشعب السوري هوالمعني الوحيد بحل كل قضاياه وذلك من خلال اغناء كل الطروحات والنقاشات بالافكار ومن مختلف الاحزاب والقوى السياسية للوصول الى رؤى ومعالم مستقبل سورية الحضاري . ولفت المشاركون الى ضرورة محاسبة الفاسدين واعادة الامن والامان واعادة الاعمار للمناطق المتضررة من ارهاب المجموعات المسلحة ليعود المهجرون الى منازلهم مؤكدين ضرورة ان يكون الخطاب السياسي تحت سقف الوطن . وركز المتحاورون على ضرورة الاهتمام ببعض الزراعات التي تحقق اقتصادا متقدما واعادة الحياة الاقتصادية وانعاشها من خلال تفعيل الاسواق وفتح المحال التجارية والمنطقة الصناعية والضرب بيد من حديد لكل من يحاول تخريب اوزعزعة امن سورية . ** حزب الطليعة الديمقراطي يدعو إلى توفر النيات الحسنة والإرادة الجادة لتنفيذ البرنامج السياسي لحل الازمة دمشق - سانا: أكد حزب الطليعة الديمقراطي أن البرنامج السياسي لحل الازمة هو دليل العمل الوطني ومفتاح الخروج من الازمة بجميع مشتملاتها ومكوناتها ومراحلها مجددا التزامه بالثوابت الوطنية المتمثلة برفض التدخل الخارجي والعنف والارهاب ودعوته إلى التلاقي والحوار والحل السوري. وأشار الحزب عقب اجتماع المكتب السياسي الذي خصص لمناقشة مجريات الازمة ومقترحات الحلول والوضعين العربي والاقليمي والدولي إلى ضرورة توفر النوايا الحسنة والارادة الجادة لتنفيذ البرنامج السياسي لحل الازمة ما أمكن من السرعة. ودعا الحزب إلى تمثيل الاحزاب المرخصة أصولا في المشهد الحكومي بما يتوازى مع حجمها ووزنها التنظيمي والمجتمعي ومصداقيتها الوطنية ووضوح رؤيتها ومشروعها السياسي التي تعمل لتحقيقه وذلك عند مجيء حكومة مؤقتة أو دائمة. وطالب الحزب بتطبيق قانون الاحزاب خاصة بما يشمل تخصيص وتمويل مالي والسماح باستيراد سيارات معفاة من الجمارك واقتناء أسلحة لحماية قيادات هذه الاحزاب مجددا تمسكه بالدور والنهج الوطني الذي رسخه وأكد عليه الامين العام للحزب نوفل عبد الله نوفل من حيث اقامته لتحالفات سياسية مع أحزاب قديمة وتاريخية مشهود بوطنيتها وبمواقفها الثابتة والدائمة تجاه قضايا العرب الكبرى. ** الحوار ضرورة وطنية في ملتقى فكري بالسويداء السويداء-رفيق الكفيري: تناولت الجلسة الحوارية 58 لملتقى البعث للحوار الفكري التي عقدت في مبنى قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالسويداء أمس تحت عنوان «الحوار ضرورة وطنية» السبل والاليات الكفيلة لانطلاق الحوار ووضع الرؤى والقواسم والتصورات المشتركة بشكل ومضمون الحوار بما يكفل الخروج الآمن من الازمة الراهنة التي يمر بها الوطن. وأكد شبلي جنود امين فرع حزب البعث بالسويداء ان الوطن اليوم احوج ما يكون لجميع ابنائه للحفاظ على وحدته وسيادته وثوابته الوطنية وان على الجميع النهوض بسورية التي تتعرض اليوم لأشرس مؤامرة تستهدف انهاء كيانها من قبل اعداء الامة لانها تدافع عن الحق والكرامة العربية داعيا الجميع الى الحوار بهدف خلاص سورية من الازمة وتعزيز ثقافة الحوار باعتباره ضرورة وطنية واخلاقية وانسانية في الحياة بكل اشكالها . ونوه جنود الى ان ما يجري في سورية يتلخص بوجود مشروعين المشروع الامريكي الصهيوني وعنوانه اقامة شرق اوسط جديد هدفه تفتيت المنطقة وتقسيمها ونهب ثرواتها وخيراتها وحماية امن اسرائيل والمشروع الثاني هو مشروع المقاومة والممانعة الذي تقوده سورية قلب العروبة النابض لذلك عمل الاعداء على تدمير سورية بحجرها وبشرها وبناها التحتية لمواقفها القومية والوطنية الثابتة ومواجهتها للمشاريع الاستعمارية. بدوره الدكتور عاطف النداف محافظ السويداء رئيس اللجنة الفرعية للحوار استعرض المراحل التي تندرج ضمنها سلسلة اللقاءات التشاورية مع الفعاليات الاجتماعية والشعبية والقوى السياسية والاحزاب والصلاحيات الممنوحة للجنة للاستماع الى رؤاهم وطروحاتهم في المشاركة بالحوار الوطني مشيرا الى اهمية هذه الملتقيات لايجاد المبادرات والسبل الكفيلة برسم الخطط اللازمة لانجاح الحوار الوطني وان الايادي مفتوحة لجميع ابناء الوطن للشروع في اي حوار جاد ومسؤول وتحت سقف الوطن . ولفت المهندس يحيى الصحناوي رئيس مكتب الاعداد والاعلام الفرعي الى ان سورية لم تعرف في يوم من الايام الذل والخنوع وما يحاك لها من مؤامرات انما تستهدف زعزعة امنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها وعلى الجميع من ابناء سورية ان يتحاوروا لأجل خلاص سورية وافشال مخططات اعدائها الذين يضمرون الشر والعدوان لها . وتركزت مداخلات الحضور على ضرورة ان يكون الحوار تحت سقف الوطن لأن هدفه الوصول الى توافق بين جميع ابناء الشعب بمختلف انتماءاتهم للوصول بسورية الى دولة علمانية تساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات والحفاظ على هيبة الدولة وسيادة القانون ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين. واشارت المداخلات الى ضرورة بث روح العفو والتسامح ونبذ العنف والتفرقة بين ابناء الوطن الواحد وبناء جسور الثقة وتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح المؤتمر والتقاء الجميع على مصلحة الوطن وعدم التعصب للرأي وقبول الرأي الاخر واكدت المداخلات على استبعاد كل من شارك بالارهاب وسفك الدم السوري وعدم اطلاق الحوار قبل التزام المعارضة الخارجية وداعميها بوقف العنف والتدمير وان يشمل كل الفعاليات السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية والمنظمات الشعبية ومن الشخصيات المتميزة بعملها وعملها ومواقفها الوطنية الصادقة والتي تؤكد على اللاءات الثلاث لا للتدخل الخارجي، ولا للطائفية والاثنية، ولا للارهاب وحمل السلاح .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
