وفي بيان أصدره المجلس بختام اعمال دورته العادية الرابعة في القاهرة بمشاركة سورية تسلمت سانا نسخة منه اكد المجلس على دعوة الحكومة السورية والمعارضة لبدء حوار سياسي باعتباره السبيل الوحيد الذي لا بديل عنه لايجاد حل للازمة في سورية ووقف سفك الدماء مع التأكيد على رفض أي تدخل خارجي في الشؤون السورية.
وجدد المجلس التاكيد على مواصلة الدعم للشعب الفلسطيني في كفاحه لاستعادة حقوقه العادلة والمشروعة المتمثلة بحق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس واعتبار ذلك طريقا لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة بعد الانسحاب الاسرائيلي في الاراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية.
كما ناشد البيان كل القوى والفصائل الفلسطينية لتعزيز الوحدة الوطنية وانهاء الاختلاف والانقسام واعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتطوير أداء منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز قوتها وتماسكها على أسس نضالية ووطنية وديمقراطية لتتمكن من خدمة القضية الفلسطينية ودفع المجتمع الدولي للعمل على الافراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب وسياسات وأعمال تهويد القدس المحتلة.
وأكد المجلس على تقديم الدعم للبنان وتمكينه من الاستمرار في تعزيز وحدته الوطنية ودعوة الشعب اللبناني بأطيافه السياسية إلى مواجهة التدخلات الخارجية وصد الاعتداءات الصهيونية ورفض الانقسامات ومشاريع الفتن الداخلية والتمسك بالوحدة الوطنية التي تصون استقلال لبنان وسيادته على أراضيه واستقرار نظامه الديمقراطي.
وأشاد المجلس بالانجاز العلمي المميز للمقاومة الوطنية اللبنانية الذي اخترق الاجواء الاسرائيلية وحقق مفاجأة كبيرة للكيان الصهيوني.
وفي سياق اجتماع المجلس شخص المجتمعون المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها البلدان العربية مؤكدين أهمية الارتقاء بدور الحركة النقابية العربية في الدفاع عن الحقوق والحريات النقابية في الوطن العربي ولاسيما حق التنظيم النقابي باعتباره جزءا من حقوق الانسان وضرورة أساسية للعملية التنموية الاقتصادية والاجتماعية والسلم الاهلي.
وأكد المجلس حرصه على الوفاق النقابي العربي وسعيه لتعزيز الوحدة النقابية العمالية والعمل على التشاور مع جميع الاعضاء من أجل ازالة أي أوجه للخلاف ان وجدت.