والكوادر الاكاديمية والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والصناعية والاهلية التي تعد الممثل الحقيقي لمختلف مكونات وشرائح المجتمع وأطيافه.
وتم خلال الاجتماع الاطلاع على نتائج ما توصلت اليه اللجان الفرعية في المحافظات والمقترحات والتوصيات التي تعزز عملية الحوار واللحمة الوطنية بين أبناء سورية للخروج من هذه الازمة منتصرين جميعا.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الاجتماع يأتي في اطار تقييم الاداء وآليات العمل للمرحلة السابقة وخاصة لمجمل الاجراءات واللقاءات والمشاورات التي أجرتها اللجنة الوزارية مع مختلف التيارات والقوى المجتمعية.
وعبر الدكتور الحلقي عن ارتياحه لمجمل ما توصلت اليه نتائج اللقاءات السابقة التي تهدف في النتيجة إلى اعادة تحقيق الامن والاستقرار مؤكدا أن الحكومة جادة ومستعدة لمحاورة كل مواطن ومكون سوري يرجح لغة العقل والحوار ويرفض لغة السلاح من أجل الجلوس معا لانقاذ الوطن.
واكد الحلقي أن نتائج الحوار لا يمكن أن تكون الا صناعة وطنية سورية بامتياز يصنعها أبناء سورية بأنفسهم دون فرض أجندات خارجية وذلك من أجل خلق مناخ مناسب لاعادة بناء سورية الجديدة واحباط كل المخططات الصهيوأمريكية والمد التكفيري المجرم الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار سورية مشيرا إلى ان الحكومة تسعى بالتوازي إلى تجفيف منابع الارهاب وتأمين المستلزمات المعيشية للمواطنين وتحسين الوضع الاقتصادي والتعويض على المتضررين من أذى المجموعات الارهابية المسلحة.
بعد ذلك جرى حوار بناء بين أعضاء اللجنة بهدف تعزيز عملية الحوار وتفعيل اليات العمل من أجل الوصول إلى بيت كل مواطن وخلق فضاءات أوسع للحوار.