الحد قدر المستطاع من استهلاك الطاقة لذلك يقدم خبراء التدبير المنزلي مجموعة من التدابير الكفيلة بحال تقيدنا بها توفير الطاقة وأموالنا . ومنها أن إيقاف المكيف ولو لساعة واحدة يومياً وإطفاء اللمبات عند مغادرة أي غرفة يخفض فاتورة استهلاك الطاقة بشكل ملحوظ.
ويمكن تحقيق أقصى استفادة من الموقد من خلال انتقاء القدور ذات الحجم المطابق لشعلة الغاز.
وكذلك من خلال تغطية القدر والمقلاة أثناء الطهو لإنجاز العملية في زمن أقل كما أن الغلايات ذات الشكل غير المنتظم تحتاج لوقت أطول لتسخين الماء.
وبالمثل تفعل الغلايات والقدور غير النظيفة أو التي تكونت على قعرها الخارجي طبقة من الزيوت والدهون و ينصح دوماً باستخدام الأجهزة الصغيرة لأنها تستخدم طاقة أقل من الأجهزة الكبيرة.
فعلى سبيل المثال يحتاج الموقد الكهربائي لأربعة أضعاف الطاقة التي يحتاجها الميكروويف كما تحتاج الشواية الكهربائية لنحو ثلاثة أضعاف ما تحتاجه المحمصة. ومن المهم استخدام الستائر السميكة القادرة على عزل الأبواب الزجاجية الخارجية للشرفات وأغطية الأرضيات التي تمنع تسرب الحرارة والدفء في فصل الشتاء مثل السجاد، وأيضا تخفيض مستوى التدفئة لدرجة واحد مئوية يخفض فاتورة استهلاك الطاقة للتدفئة بنحو 15% سنوياً. ويجب عدم تسخين إلا ما نحتاج إليه بالفعل من الماء لأغراض البيت
وعندما ننتهي من مشاهدة التلفاز يجب ألا نكتفي بوضعه في وضعية الإيقاف مع الإبقاء عليه في حال الاستعداد بل فصل الكهرباء عنه لأن وضعية الاستعداد تستهلك الطاقة.
وينصح دوماً بالانتظار حتى يصبح لدينا كمية من الغسيل المتسخ ,الذي يمثل حمولة كاملة للغسالة إضافة لإصلاح صنابير المياه المعطلة. و لتوفير الماء يمكننا عزل تمديدات أنابيب الماء الساخن لمنعها من فقدان حرارة الماء.
وينصح بتركيب شفاط في الغرف التي تتعرض لكثير من البخار (حمامات - مطابخ ) وذلك لتفادي فتح النوافذ وإهدار طاقة التدفئة أو التبريد. ويمكن توفير كثير من المال وذلك بتركيب وحدة تحكم حرارية مستقلة داخل كل غرفة. ويجب تثبيت مؤشر وحدة التحكم في درجة حرارة سخان الماء على درجة 60 مئوية يعتبر مثالياً ,إذ إن ذلك يوفر الطاقة ويمنحنا الكميات اللازمة من الماء الساخن.