وأوضح خلال تفقده الدورة التدريبية لخريجي الجامعات السورية وغير السورية ممن سيتقدمون لامتحان الصيدلة الموحد التقويمي لمعادلة الشهادات أهمية هذه الدورات في تهيئة الطالب علمياً ونفسياً للامتحان والوصول إلى جودة في الاختصاصات الطبية والمواءمة بين مناهج التعليم في الجامعات السورية والخاصة وتوحيد الخبرات العملية والعلمية للخريجين قبل تقدمهم للامتحان.
وأشار الدكتور علي إلى أن الوزارة وبالتنسيق مع مركز التقويم والقياس معنية بتقديم التسهيلات للمشاركين بالدورة وتأمين السكن للقادمين من المحافظات البعيدة.
كما استمع إلى آراء الطلاب ومقترحاتهم مثمناً الجدية التي لمسها لديهم مؤكداً أن الامتحان ليس عقبة في طريقهم بل يهدف إلى إيصالهم إلى مهنية عالية في تخصصهم، مشيراً إلى الثقة التي تضعها الوزارة في الطلاب لبذل المزيد من الجهد للتفوق وتجاوز العقبات التي قد تعترضهم.
وأوضحت مدير عام المركز الدكتورة ميسون دشاش أنه تم تزويد المشاركين بالمعلومات الأساسية التي تمكنهم من دخول سوق العمل ومزاولة المهنة لافتة إلى مشاركة أساتذة واختصاصيين من عدة مجالات في عرض وتقديم برنامج علمي شامل للمشاركين، يساهم في التعريف بآلية التقدم للامتحان من خلال محاور شاملة لكل المواد العلمية للامتحان الذي سيقام في 15 الشهر المقبل لمعادلة الشهادات.
وبينت الدكتورة دشاش استمرار استقبال طلبات التقدم للامتحان حتى 3 الشهر المقبل لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الطلاب للتقدم للامتحان لافتة إلى أن دورات الامتحان الوطني الموحد لاختصاصي الطب البشري وطب الأسنان ستقام في شباط وآذار.
وبينت أن المركز يعمل على تجهيز كتيب يتضمن أسئلة حول الامتحان لتوزيعه على المتقدمين، مشيرة إلى أن هذه الدورات تركز على المصطلحات الطبية والصيدلية باللغة العربية لتعريف الطلاب على المصطلحات المعتمدة في الامتحان.
وتضمنت محاور الدورة التي استمرت يومين محاضرات في الصيدلانيات والمراقبة الدوائية والعقاقير والجراثيم والطفيليات والكيمياء الحيوية والأدوية والكيمياء الصيدلانية.