وأكد ظريف أن بلاده وخلافا لما تشير إليه التصريحات الغربية لم توافق مطلقا على تفكيك برنامجها النووي.
وكان اوباما قال إن إيران أوقفت تقدم برنامجها النووي بسبب الضغط الأميركي والدولي.
وفي جانب آخر حذر ظريف من مغبة انتشار الإرهاب والتطرف في المنطقة وخارجها، خلال لقائه أمس رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان والوفد المرافق له في طهران.
في حين وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية افخم أمس خطاب اوباما بأنه غير واقعي وغير بناء.
واعتبرت أن الخطاب حفل باستنباط خاطئ عن التزام إيران بسلمية برنامجها وأن الوهم بشأن تأثير الحظر على دخول إيران في المفاوضات النووية يستند إلى رؤية تاريخية خاطئة. وإن رغبة طهران في المفاوضات جاءت لإيجاد فرصة جديدة أمام البلدان الغربية من أجل إقامة نوع آخر من العلاقات مع الشعب الإيراني والعمل على بناء الثقة مع هذا الشعب وإزالة الهواجس إزاء البرنامج النووي الإيراني السلمي.
وحول الجولة القادمة من المفاوضات بين إيران و»السداسية» الدولية قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي أنها ستجري في جنيف خلال الفترة من منتصف شباط القادم إلى نهايته.
وحسبما نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن عراقجي في تصريح لوكالة كيودو اليابانية للأنباء فإن منشأة الماء الثقيل فى آراك ستكون إحدى القضايا الأساسية المطروحة للنقاش.
وبين أن آفاق المفاوضات القادمة ستكون صعبة ولكن رغم ذلك فإن الجانبين تمكنا من الوصول إلى أهداف مشتركة، وإنه بغية الوصول إلى حل شامل لابد أن تعمل ايران بشفافية لطمأنة الأطراف الأخرى بسلمية أنشطتها النووية وخفض هواجسها تجاهها وينبغي أن تعمل الأطراف الأخرى بالمقابل على إلغاء اجراءات الحظر المفروضة. كما ربط إمكانية الوصول إلى حل بالنية الحسنة والحزم لأن القضايا المطروحة على الطاولة صعبة .