البرلمان البريطاني يصوت لمصلحة سحب الجنسية من المتورطين بالإرهاب.. وبلجيكا تبدأ بمحاكمة إرهابيين متهمين بأنشطة جهادية في سورية
لندن - بروكسل سانا - الثورة الصفحة الاولى الجمعة 31-1-2014 هو الهلع من المد الإرهابي الذي يعيث قتلاً وإفساداً في الأراضي السورية بدأ يجتاح بريطانيا التي لم تكتف بدق ناقوس الخطر لتنذر بما هو آت وإنما أمعنت في بحث واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير القانونية ليبقى إرهاب التكفيريين المأجورين في إطار الحدود السورية.
صوت البرلمان البريطاني امس على قرار بسحب الجنسية من الذين يشتبه بتورطهم في الإرهاب في تعديل في اللحظات الاخيرة على قانون الهجرة الذي يواجه مسيرة صعبة في البرلمان. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان 297 نائبا صوتوا لمصلحة التعديل مقابل 34 نائبا صوتوا ضده مع امتناع حزب العمال المعارض الرئيسي عن التصويت.
ويسمح القرار بترحيل المجرمين الاجانب قبل ظهور نتيجة الطعن في ترحيلهم امام المحاكم. وكانت وزيرة داخلية بريطانيا تيريزا ماي تقدمت في وقت سابق امس بتعديل لمشروع قانون حول الهجرة يناقشه البرلمان ويقترح سحب الجنسية ممن يشتبه بتورطهم في الإرهاب.
الى ذلك بدأت أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل مجريات محاكمة 19 متهما على خلفية اتهامات موجهة لهم بتورطهم في أنشطة جهادية في كل من سورية والصومال. ونقلت وكالة الانباء الايطالية اكي عن مصادر قضائية بلجيكية قولها ان جلسة عقدت امس ما هي الا جلسة استماع ايذانا ببدء محاكمة من المتوقع أن تأخذ وقتا ليس بالقصير فهناك بعض المتهمين بالقتال إلى جانب تنظيم القاعدة في كل من الصومال وسورية والبعض الاخر متهم بالانضواء تحت لواء حركة الشباب الاسلامية في الصومال أيضاً.
|