الفيلم الذي كتبته ديانا كمال الدين حضر عرضه وزير الإعلام عماد سارة وفعاليات شعبية وحزبية ومديرو مؤسسات اعلامية وجمهور غفير، حيث تحدث مخرج الفيلم في كلمة عن اهمية اعتماد مؤسسة السينما في أفلامها على دعم الوجوه الشابة وتقديمهم للجمهور، لافتا إلى العطاء الكبير الذي قدموه للفيلم ليخرج بهذه الصورة.
وعرف انزور الحضور بأبطال «دم النخل» الشباب الذين حضروا العرض وهم الفنانون لجين اسماعيل وجوان خضر ومصطفى سعد الدين اضافة إلى الفنان محمد فلفلة حيث جسد شخصية عالم الاثار الشهيد خالد الاسعد الذي اعدمه تنظيم داعش الإرهابي.
ويروي الفيلم الايام الاخيرة من حياة الاسعد مدير آثار تدمر الذي واجه إرهابيي داعش أعزل ورفض ان يسلمهم خرائط الاماكن الاثرية في تدمر وظلت ترافقه روح الملكة زنوبيا طوال فترة الفيلم ما أعطاه جمالية خاصة استحوذت من خلالها على تعاطف الجمهور.
كما يتحدث الفيلم أيضا عن حياة مدينة تدمر الاثرية التي عانت من ويلات الحرب والدمار على يد إرهابيي داعش ومحاولتهم سرقة آثارها وتدمير ما عجزوا عن سرقته وتضحيات الجيش العربي السوري في سبيل تطهير المدينة من دنس الإرهاب وداعميه.
كما اعتمد المخرج في الفيلم على اللهجة الخاصة بأهل تدمر عبر اختصاصي بها درب الممثلين على النطق فيها ما أعطى الحوارات بينهم جمالية خاصة وأكسبهم تفاعل الجمهور ونقله إلى اجواء الحياة في تلك المدينة.
ويختزل دم النخل الذي هو أحدث أفلام أنزور مئات قصص الشهادة التي حدثت في كل الجغرافيا السورية طوال فترة الحرب الإرهابية عليها عبر حكاية ثلاثة جنود من أبطال الجيش العربي السوري ارتقوا على يد إرهابيي داعش رافضين الاستسلام او التراجع بوجه هؤلاء المجرمين.
الفيلم من بطولة لجين اسماعيل جوان خضر مصطفى سعد الدين، جهاد الزغبي، محمد فلفلة، عدنان عبد الجليل، مجد نعيم، عامر علي، قصي قدسية، محمود خليلي، ليلى بقدونس، سيوار داود، حمادة سليم، نبيل فروج، ايمان عودة، مجدي مقبل، ياسر سلمون، فادي عبد النور، علي الماغوط، أوس وفا.