مشيراً في هذا إلى أنه تم مؤخراً إعلان أسماء المقبولين في معهد دمر السياحي والفندقي مع استمرار عمليات التسجيل في المراكز الخاصة.
ولفت نجاتي إلى أن وزارة السياحة تشجع على الاستثمار في التدريب السياحي والفندقي بالنظر إلى الحاجة الماسة إلى رفد سوق العمل بيد عاملة مدربة ومؤهلة وتمتلك مهارات في مجال العمل السياحي بمختلف مواقع العمل سواء في المكاتب أم في المطاعم والفنادق.
واعتبر نجاتي أن هذا الاستثمار في هذا المجال يعتبر من أنجح أنواع الأعمال التي يمكن أن يتجه إليها رأس المال الخاص، اعتماداً على التجربة العملية التي شهدها هذا القطاع على مدى السنوات الماضية، والمتمثل بزيادة عدد التراخيص الممنوحة والتوسع وافتتاح فروع في أكثر من محافظة لعدة مراكز.
وقال: إن الهيئة تقوم بالإشراف على عمل تلك المراكز ومتابعتها للتأكد من سير العملية التعليمية وفقاً للتعليمات والاشتراطات الموضوعة، بما يحقق الفائدة المرجوة وهي تخريج كوادر تمتلك معارف ومهارات في العمل السياحي.
بدوره المهندس أيهم حجازي مدير مركز خاص أكد أن الاستثمار في مجال التدريب السياحي يحقق الجدوى الاقتصادية بنسبة كبيرة جداً، خاصة في ضوء الإقبال على التعليم السياحي، حيث تستقبل المراكز المتدربين من مختلف الفئات العمرية والمستويات التعليمية، وهذا الأمر أتاح المجال للجميع التعلم واكتساب المهارات المهنية في الصناعة السياحية، وخاصة في اختصاصات المطبخ والمطعم، حيث نشهد إقبالاً متزايداً من قبل الراغبين بامتلاك هذه المهارات، ما يدفعنا إلى إقامة المزيد من الدورات خلال العام الواحد..
ولفت إلى أهمية أن يتم تشغيل القطاع السياحي من قبل يد عاملة ماهرة ومتدربة، وذلك لرفع سوية جودة الخدمات في المنشآت السياحية، وبالتالي تحقيق جذب أكبر للسياحة السورية، فالسياحة هي صناعة لها متطلباتها ومدخلاتها الرئيسة والأساسية وتعتبر اليد العاملة المؤهلة هي الأساس في هذه الصناعة.