وبين عضو المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق أن نحو ألف عائلة عادت إلى منازلها في حي التضامن على أن عملية العودة ستكون بشكل تدريجي ومنظم إلى المنازل الصالحة للسكن لتفادي حصول أي إشكالات يمكن أن تحدث أثناء عملية العودة،داعيا الأهالي إلى التعاون مع لجان المحافظة والجهات المختصة لإنجاح العملية،موضحا أن المناطق التي يعود إليها الأهالي تمتد جنوب وغرب ساحة الزبير ومن جنوب فرن أبو ترابة باتجاه الشرق.
وأشار إلى أن عملية عودة الأهالي تتزامن مع إعادة تدريجية للخدمات من كهرباء وماء وصرف صحي، إضافة لإزالة الأنقاض وفتح الطرقات وذلك ضمن التسهيلات والإجراءات المتخذة من قبل المحافظة لتأمين دخولهم وعودتهم إلى منازلهم بشكل مريح،لافتا إلى أن المنازل المتضررة جزئياً ستقوم لجان الدراسات الفنية في المحافظة بالكشف عليها لمعرفة مدى إمكانية ترميمها، وذلك حفاظاً على أرواح الأهالي،لافتا إلى أن ورشات المحافظة تقوم بإزالة جميع الأنقاض والأتربة التي يلقيها السكان من منازلهم على مدار الساعة.
وفي لقاءات للثورة مع بعض الأهالي العائدين للحي أكد مختار الحي أحمد اسكندر أن عودة الأهالي تتم بشكل منظم إلى المنازل الصالحة للسكن وذلك بالتنسيق مع لجان المحافظة والجهات المختصة.
المحامي عثمان العيسمي من سكان حي التضامن أشار إلى أن فريقا تطوعيا من شباب الحي يقوم بعملية مساعدة الأهالي العائدين من خلال المساهمة في رفع الأنقاض وإزالة الأتربة من داخل المنازل، إضاافة لتقديم أية مساعدات أخرى يحتاجها الأهالي.
وأشادت فادية أبو عكلة من أهالي الحي العائدين بالجهود التي بذلت لإعادتهم إلى الحي مع تمنياتها بعودة البنى التحتية من ماء وكهرباء في أسرع وقت كي يتسنى للسكان العائدين إمكانية الاستقرار بشكل نهائي في منازلهم.
كما عبر عدد آخر من المواطنين عن فرحتهم بالعودة إلى منازلهم، مؤكدين ضرورة تسهيل الإجراءات من قبل المحافظة والجهات المعنية للإسراع في عمليات ترميم المتضرر منها للتسريع في عملية استقرارهم في منازلهم والتخفيف من الأعباء المادية التي يتكبدونها نتيجة دفع مبالغ الايجار خارج الحي.
وكان أهالي التضامن اضطروا للخروج قسرياً من منازلهم بعد سيطرة التنظيمات الإرهابية، على القسم الجنوبي منه، وفي أواخر أيار العام 2018 دحر الجيش العربي السوري الإرهابيين وطردهم من أحياء التضامن والحجر الأسود ومخيم اليرموك.