اليوم مع اقتراب فصل الشتاء نرى أن كل الوعود بصيانة تلك الطرق تبقى مجرد وعود!!.
إلا عمليات قشط بعض الزفت من مواقع على الأتوستراد وتزفيتها مجددا.. وبعض المواقع التي يجري قشطها وتزفيتها.. سبق أن تم قشطها وتزفيتها في العام الماضي!!.
في دلالة على سوء التنفيذ أو سوء المجبول الإسفلتي وعدم مطابقته للمواصفات والمقاييس المطلوبة.. ما يجعل عملية الصيانة تبدو عملية موسمية!!.
هذا يحصل على حساب عشرات الطرق في مناطق محافظة اللاذقية التي تحتاج إلى صيانة إسعافية..أكثر بكثير من قشط مواقع هنا وهناك على الأتوستراد .. تلك الطرق لا تتم صيانتها نتيجة عدم توافر الاعتمادات اللازمة!!. بينما تتوافر في أماكن أخرى ويرمى الإسفلت على جانب الطرق!!. ليصار لاحقا إلى ترقيع الطرقات في الأرياف كيفما اتفق لتعود الحفر كما كانت عند هطل الأمطار.
المطلوب أمام الفشل المتكرر في نجاح عملية الصيانة للطرق اعتماد لجنة تضم أعضاء من نقابة المهندسين.. والجامعة.. ولجنة السير لتحديد المواقع التي يجب قشطها.. والإشراف على تتفيذ الصيانة والتأكد من مطابقة المجبول الإسفلتي للمواصفات .. وسلامة عملية الصيانة من حيث مراعاة الشروط اللازمة لضمان نجاح العملية ومنع الهدر الذي يحدث من جراء ترقيع معظم الطرقات وفق الآلية المتبعة حاليا للأسف / مازوت، آليات، إسفلت، ردميات، عمالة الخ../. كل هذا وغيره هدر قياسا بعمر الصيانة التي تتكرر في ذات الأمكنة، وذات الأزمنة، وذات الطريقة.