وذلك بخسارته أمام منتخب طاجاكستان بهدف، في ختام تصفيات المجموعة الثالثة التي جرت منافساتها في طاجاكستان، وتصدرها المنتخب المضيف بالعلامة الكاملة (تسع نقاط من ثلاث مباريات).
ورغم ا لبداية الجيدة لشبابنا نوعاً ما، إلا أنه بعد منتصف الشوط الأول لم يقدم ما يساعده على الفوز، فكانت هجماته غير متكاملة، وخطره على المرمى نادراً، وكانت الكرات كثيراً ما قطعت من لاعبيه، بينما ظهر المنتخب المضيف بشكل أفضل، وكان متوازناً يعرف ما يريد، ونجح في الدقيقة 23 في اقتناص الهدف الوحيد من كرة مرفوعة ومتابعة رأسية سهلة في الشباك نتيجة سوء التغطية، ولم ينفع الضغط في الدقائق الأخيرة في تعديل النتيجة، وكانت كرة الريحانية التي ارتدت من القائم الأخطر، ومعها انتهى كل شيء.
وهكذا يكون منتخبنا قد دفع ثمن سوء الإدارة والتخطيط والاختيارات التي غالباً ما تعتمد في رياضتنا على العلاقات الشخصية، ومن دون مراعاة للمصلحة العامة والخبرة والكفاءة.
وفي نهاية تصفيات مجموعتنا احتل منتخبنا المركز الثالث خلف منتخبي طاجاكستان ولبنان، للأول تسع نقاط وللثاني أربع نقاط، ولمنتخبنا أربع نقاط أيضاً، ولكنه يتأخر بفارق الأهداف، وجاء منتخب المالديف أخيراً بلا نقاط.
هذا وتستكمل التصفيات الشهر القادم، حيث تتنافس المنتخبات في عشر مجموعات على بطاقات التأهل، وباحتلاله المركز الثالث يكون منتخبنا خارج الحسابات تماماً.