حيث يستضيف منتخبنا المنتخبين ضمن تصفيات المجموعة الآسيوية الأولى المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا.
ويبدو أن جمهورنا ونحن معه سنكون متأرجحين خلال هذه الفترة ما بين تصفيات مختلفة شاركت وتشارك فيها منتخباتنا، فمن الناشئين قبل أسبوعين والفشل في التأهل، إلى الشباب الذين اختتموا مشاركتهم في التصفيات أمس، إلى الرجال وهم الواجهة الذين تمتد تصفياتهم لعدة أشهر، ولأنهم كذلك نعاقد أنه من المهم أن يقيم الكابتن فجر إبراهيم بعد كل مرحلة أو مباراتين، مؤتمراً صحفياً لتوضيح تساؤلات كثيرة تتردد بين الجمهور والإعلام، وخاصة ما يفكر به فجر في المباريات القادمة، وأسباب استبعاد لاعبين واستدعاء آخرين وهكذا، إذ لا يكفي أن يكون الحديث من خلال ما ينشره الزملاء المنسقون، والذي على الأغلب هو وجهة نظر واحدة.
لقد كان مهماً الدعوة إلى مؤتمر صحفي خلال الأيام الماضية، ونحن نعلم أن الكابتن فجر يعلم ماذا يفعل ويثق بكل خطوة يقوم بها، ولكن يجب الانفتاح على الإعلام وكما قلنا بعد كل مرحلة (مباراتين) لأنه يمكن أن يكون هناك الكثير من الكلام ما بين شهر وآخر.
طبعاً ثقتنا بمنتخبنا كبيرة، وإن شاء الله سنرى أداءً متطوراً عما سبق وإن كان الحكم في مثل هذه المباريات المتواضعة نوعاً ما، يصعب الحكم بدقة على مدى التطور والاستفادة من الأخطاء، ولا يسعنا في الختام إلا الدعاء لرجالنا بالتوفيق والفوز المريح المطمئن في المباراتين القريبتين.