|
|
بموجب مرسوم العفو 15 ... تسوية أوضاع 94 شخصاً من خمس محافظات دمشق
وأكد الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق أن هذا المرسوم يأتي ليعيد الابناء ممن ضلوا عن جادة الصواب الى حضن وطنهم الام سورية والتصدي للحرب الارهابية التي تشن على بلادهم. وأشار الدكتور الصبان الى ان المرسوم يأتي دعما لجهود المصالحات الوطنية التي تتم في مختلف المحافظات السورية وان عودة الابناء الى حضن وطنهم سورية فرصة لزيادة اللحمة بين ابناء الوطن الواحد والمساهمة في اعادة البناء والاعمار والتصدي لكل مامن شانه ان يفتت لحمة السوريين ووحدتهم الوطنية منوها بتضحيات الجيش العربي السوري الذي بذل الغالي والرخيص في سبيل صون وعزة الوطن وكرامته ومقدما الشكر الى الدول الصديقة روسيا وايران التي تقف الى جانبها في حربها ضد الارهاب وداعميه . بدوره اكد رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب خير الدين السيد ان مرسوم العفو فرصة لكل من غرر بهم ان يعودوا مرة اخرى الى حياتهم واكمال دورهم في المساهمة ببناء الوطن . فيما اشار مفتي دمشق وريفها الشيخ عدنان الافيوني ان ماشهدته محافظة دمشق امس من تسوية أوضاع لأشخاص غرر بهم او ضلوا عن الطريق ماهو الا دليل جديد على حقيقة سورية الام التي تستوعب ابناءها عند الخطأ وتصحح لهم لتعيدهم الى حضنها الدافئ من جديد داعيا كل من تم تسوية اوضاعهم الى ان يكونوا بارين بوطنهم وحريصين على مصالحه ومستعدين للدفاع عنه ساعة الحاجة . ودعا امام وخطيب الجامع الاموي بدمشق الشيخ مأمون رحمة كل من لايزال يحمل السلاح بوجه وطنه الى العودة الى حضن الوطن والاستفادة من مرسوم العفو والمساهمة في اعادة السلام والأمان الى سورية . واكد نقيب السادة الاشراف بريف دمشق الشيخ فادي برهان ان باب المصالحة لايزال مشرعا ابوابه لجميع ابناء سورية وكل من يرغب بتسوية اوضاعه. وعبر عدد ممن التقتهم الثورة من الذين تم تسوية اوضاعهم عن ارتياحهم لمرسوم العفو وانه فرصة حقيقية لمن تورط في الاحداث ويحمل السلاح لتسليم انفسهم لتسوية اوضاعهم والعودة الى حياتهم الطبيعية .
|
||||||||||||||||||||||||||
