ألقى رجال الشرطة القبض على رجل يدعى( بهاء) عثر بحوزته على كيس نايلون أسود بداخله كمية من الحشيش المخدر مقسمة
إلى ثلاثة اقسام كبيرة وثلاث قطع صغيرة كل منها مغلفة بكيس نايلون ابيض شفاف يزن حوالي 763غ.
حيث اعترف المقبوض عليه( بهاء) بحيازته مادة الحشيش المخدر.
وأنه يتعاطى المخدرات وحبوب البالتان ويقوم بترويجها لعدة اشخاص كما اعترف ان مصدر الحشيش هو شخص مقيم بمحلة التضامن.
وهو الذي أحضرله هذه المادة وأعلمه بأنها تزن كيلو غراماً واحداً.
حيث تعاطى جزءا منه. وصودر الباقي واكد المقبوض عليه ( بهاء) تعاطية الحشيش مع كل من ( هشام) و( محمد) ومع شخص يعمل بائع دخان متجولاً حيث كان يتعاطى هذه المادة بواسطة لفها ضمن سجائر دخان.
***
بقوة السكاكين
اقدم شابان على اقتحام منزل بمحافظة حلب بمحلة الرازي امام مدرسة فرنسيسكان. حيث قاما بقرع باب المنزل والدخول إليه وسلبا خمسة اجهزة خليوية مختلفة الانواع ومصاغا ذهبيا بعد ان سحبا السكاكين على زوجة صاحب المنزل وابنتها, وبعدها ألقيا بالسكاكين والمحفظة بالشارع العام بحلب اما الاجهزة الخليوية فقد قاما ببيع ثلاثة منها بسوق شارع الثورة.
ولدى إلقاء القبض عليهما من قبل رجال الشرطة اعترف المدى عليه ( سليم) بإقدامه هو وابن عمه( رامي) بأنهما كانا يعملان عند صاحب المنزل منذ اكثر من سنتين, وبأنهما عندما قرعا باب المنزل رفضت صاحبة المنزل فتح الباب, الا انهما قالا لها افتحي وخذي هذا الكيس من يدنا. حينها دفعا الباب ودخلا مشهرين السكاكين عليها وعلى ابنتها.
***
ربطاه إلى شجرة وهربا بسيارته
اتفق الشابان (ك-ح)و(س-ف) على السرقة لتحقيق الربح السريع, وحددا هدفهما بسلب المسافرين المارين من طريق فرعي إلى اللاذقية, وبالفعل وصلا إلى مكان فيه أشجار ليتسنى لهما الاختباء وما أن خيم الظلام حتى وضعا على الأرض بعض المسامير والبحص الصغير وانتظرا, مرت سيارة( ع-م) وما ان مشى بضعة أمتار في الطريق الفرعي حتى توقف ونزل من السيارة ليطمئن على دواليب سيارته, وأخرج هاتفه النقال ليتحدث تقدم منه ( ك-ح)و(س-ف) وأمسكا به وربطاه ووضعاه بالسيارة لحين وصلا إلى مكان مهجور أنزلاه وربطا على شجرة ووضعاه على فمه شريطاً لاصقاً وسلبا منه أربعين ألف ليرة سورية كانت بحوزته وساعة يد والهاتف المحمول وأخذا السيارة وهربا.
عادا لنفس المكان وأعادا الكرّة مع سائق آخر, حيث سلبوا منه مبلغ خمس وعشرين ألف ليرة سورية وهاتفه النقال وسلسلة مفاتيح ذهبية وربطاه في مكان آخر وأخذا السيارة وهربا.
عادا بالسيارتين إلى دمشق وهناك فككا كل ما خف وزنه وغلا ثمنه من مسجل وبافلات ومرايا ومصابيح وتركا السيارتين في مكان بعيد .
بعد أيام ذهبا لبيع قطع السيارتين, توقفا عند أحد الباعة في سوق السيارات وعرضا البضاعة دون أن يحددا ثمناً لها, عرف البائع أنها بضاعة مسروقة فأوصى إلى ابنه أن يذهب لطلب الشرطة, أحس الرجلان بحركته فأخرج (س-ف) مسدساً حربياً وهدده بالدفع فوراً , وما إن هم الرجل بإخراج المال حتى أخذا كل ما بحوزته وهربا, بعد أن ابتعدا بدأ الرجل وابنه بالصراخ ولحسن الحظ دورية الشرطة كانت قريبة من المكان فأسرع عناصر الشرطة وطوقوا المكان وألقوا القبض عليهما .
***
مشبوه ومعتوه
استدرج المدعو فارس الغلام المعتوه عقلياً أحمد الذي لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره إلى بستان مجاور لمنزله في جوبر, وقام بالاعتداء عليه, ثم لاذ بالفرار. والد الفتى تقدم بإدعاء ضد المعتدي المتواري عن الأنظار, فأصدر قاضي الإحالة بدمشق قرار اتهام المدعى عليه بجناية إجراء الفعل المنافي للحشمة بقاصر, ومحاكمته أمام محكمة جنايات دمشق.
قررت محكمة الجنايات الثانية بدمشق تجريم المتهم الفار من وجه العدالة تولد 1980 بجناية إجراء الفعل المنافي للحشمة بغلام معتوه عقلياً, ومعاقبته في سجن الأشغال الشاقة مدة عشر سنوات.