بإجراء مراسلات مع اليونان للاستفادة من تجربة مدينتي ( اثينا و بيريه ) في كيفية تنظيم الاكشاك وشروط منح تراخيصها والعائدات التي تدرها,لكن نسيت هذه الجهات أن تتساءل عن كيفية إيقاف الاستثناءات وأساليب القفز فوق القوانين وإلا فكيف هوالحال في أكشاك وبسطات بلدية السيدة زينب التي يقف خلفها خفافيش الظلام تحت غطاءات عديدة ( معوقين - مشوهي حرب..).
وكي لا يفهم البعض أننا لا نكتب إلا بالمقلوب كما علمنا فلا بد من الاشارة إلى قرار إزالة الاكشاك في قدسيا رغم كل الضغوطات وهو خطوة هامة لفتح الشارع الرئيسي الذي أكلته التعديات.
لكن السؤال المطروح إذا كان لهذه الاستشارات الخارجية في قضايانا الخدمية أهمية فلماذا لا نستفيد من تجربة ايطاليا في التخطيط العمراني ومنع المخالفات ومن تجربة هولندا في الحفاظ على الرقعة الخضراء والحدائق قبل ان تلتهمها الكتل الاسمنتية من معامل أو فلل سياحية تشيد الآن ضمن التصاوين الشاهقة تحت مرآى الجهات المعنية والبلديات ولماذا لا نستفيد من تجربة ألمانيا في ادارة النفايات الصلبة ومعالجة واقع النظافة المتردي في معظم بلديات ريف دمشق وكيف.. وكيف نستفيد? فلماذا لا نتعلم من تجربتنا والكل يعلم أنه لا تنقصنا الخبرات والافكار إذا كنا جادين في معالجة قضايانا الخدمية..!!