في جامعة دمشق غش الامتحانات بأسلوب جديد
دمشق الثورة صفحة أولى الثلاثاء 20/2/2007 تعددت الاساليب والنتيجة غش فلم يعد الطالب تقليدياً في غشه بالامتحانات الدراسية بل اصبح اكثر محاكاة لروح العصر باستخدامه الجوال, حيث ضبط في كلية العلوم بجامعة دمشق حالات غش اعتمدت الهاتف النقال وسيلة لها.
الدكتور محمد سليمان نائب عميد الكلية للشؤون الإدارية والطلاب اوضح للثورة انه خلال امتحانات الفصل الدراسي الاول تم ضبط عدد من حالات الغش بعضها تقليدي يعتمد القصاصات الورقية المتضمنة لمعلومات تتعلق بالمقرر يستخدمها الطالب عند الحاجة لها ويتوقف كشفها على دقة اداء المراقبين ومتابعتهم للطلبة في القاعة.
وكانت هناك حالات اخرى استخدم فيها الجوال كوسيلة للنقل وذلك بوضع الجهاز داخل جيب الطالب المستفيد ووصله بسماعة سلكية مثبته بياق الجاكيت ليتم من خلالها التواصل مع الطرف الاخر الذي يقوم بتزويد الطالب بالمعلومات وتم كشف هذه الحالة من خلال الاشارات الصوتية التي كان الطالب المستفيد يصدرها كاشارة للطرف الاخر المتفق لها للتوقف عن اعطاء المعلومات او الاستمرار تبعاً لقرب او بعد المراقب تكرار هذه الاصوات اثار انتباه المراقب الامر الذي استدعى تفتيش الطالب وضبطه متلبساً. وفي الحالة الثانية تم استخدام جهاز الجوال لاستقبال رسائل تتضمن معلومات عن المقرر عبر جهاز اخر عن طريق البلوتوث طبعاً عقوبة الغش بكل الحالات هي الحرمان دورتين امتحانيتين بما فيها الدورة التي يخضع فيها الطالب للامتحان.
واشار د. سليمان هناك حالات غش تم ضبطها لكن في كليات اخرى استخدم فيها الجوال للنقل بشكل لاسلكي وذلك باستخدام شريحة لحمية توضع في الأذن ويتلقى الطالب من خلالها المعلومات عن بعد يكفي ان يكون الجهاز مفتوحاً عن قرب او متصلاً بجهاز اخر عن قرب.
|