الاداء في مؤسسة الطيران العربية السورية ومؤسسة الطيران المدني ومطار دمشق الدولي والمطارات الاخرى ومؤسسة النقل البحري.
فالمؤتمر السنوي لنقابة عمال النقل الجوي والبحري حدد في مناقشاته امس بحضور المهندس نشأت نمير مدير عام مؤسسة الطيران اهم القضايا الانتاجية والخدمية التي تتعثر نتيجة الانظمة والقوانين المتبعة فحتى الآن لا تزال مؤسسة الطيران السورية تعامل كما سائر شركات القطاع العام مما يعيق مواكبتها للتغيير السريع الحاصل في العالم الى قلة اليد العاملة الخبيرة وكثرة العناصر التي تحمل شهادات اقل من الجامعية والتي تتجاوز نسبتهم 70% بحسب مداخلات المؤتمر.
اما مواجهة الاصعب في ادائها ما يتعلق بابرام عقود المؤسسة والزامها بالتعاقد مع الجهات العامة داخل القطر لاوضاع خاصة لتأمين احتياطاتها من المواد والخدمات والاشغال وعدم ايفائها بالمطلوب في الوقت المحدد وتعذر تأمينها من القطاع الخاص الا بعد الحصول على اعتذار منها ما يؤدي الى التباطؤ في انجاز ما تحتاجه المؤسسة في حين بقيت التشابكات المالية ما بين حسابات المؤسسة والقطاع العام والخاص دون حسم بسبب عدم استجابة معظم وزارات الدولة والمؤسسات الاخرى لطلبات المؤسسة باجراء مطابقة حسابية واجراء التسويات وتسديد المستحقات المالية للمؤسسة والتي يعود بعضها لاكثر من 15 عاما.
وبالرغم من الصعوبات التي تعترض عمل المؤسسة فانها استطاعت تنفيذ ما نسبته 99,44% من الخطة الاستثمارية الموضوعة بحسب التقرير الاقتصادي للنقابة وذلك بكلفة قدرها 994 مليوناً و444 الف ل.س ووصلت قيمة الايرادات في الخطة الانتاجية الى اكثر من 11 مليار ل.س بنسبة تنفيذ 100% وهذه النسبة هي فعلية وتقديرية.
وفيما يخص المطارات اشارت مداخلات المؤتمر الى ضرورة انشاء مبنى مرآب الاطفاء وتأهيل صالة الركاب رقم 2 في مطار دمشق الدولي وانشاء وصيانة الطرق التخديمية والساحات وانشاء مبنى الادارة العامة للطيران المدني بدمشق ومدرسة النقل الجوي وتوسيع ساحة وقوف الطائرات وتجديد صالة الركاب بمطار دير الزور واستكمال الاعمال المدنية والكهربائية بمطار القامشلي وانشاء المطارات الجديدة اضافة الى الاسراع في تطبيق النظام الداخلي المعدل وتوسيع الملاك العددي بالوظائف الفنية والادارية الخبيرة لتأمين استمرارية الاشراف على سرعة تنفيذ الاعمال المختلفة ومهام مؤسسة الطيران المدني.