الحدود يتضمن انشاء جسر على نهر الفرات يوفر المسافة بين المرافئ السورية والداخل العراقي لا سيما وسط البلاد وجنوبها.
ولفت في تصريح (للثورة) ان ترتيبات تجري حاليا بين الخطوط العراقية والسورية لنقل الفيول من العراق الى سورية والبضائع من سورية الى العراق عبر المرافئ السورية مقدرا حجم النقل بين مرافئ البلدين ب 13 مليون طن مشيرا في الوقت نفسه الى منحة مقدمة من الاتحاد الاوروبي بقيمة 1.2 مليون يورو لدراسة النقل المتعدد الانماط في سورية ومن بينها الربط الكلي مع العراق.
وكان وزيرا النقل في البلدين أنهيا مؤخرا مباحثات لتعزيز التعاون المشترك وتفعيل النقل البري والبحري.
واعتبر د. بدر ان المحور الطرقي الجديد الذي يصل مرفأ طرطوس بالعراق والذي تمول دراسته حاليا الحكومة القطرية سيرفع ارقام التبادل التجاري بين البلدين مشيرا الى دراسات قيد التحضير الآن لنقل البضائع ترانزيت من سورية الى العراق علما ان حجم البضائع التي تحتاج الى العبور باتجاه العراق تصل الى 80 مليون طن سنويا ستعبر ترانزيت عبر المرافئ السورية الى العراق. هذا ويعمل قطاع النقل السوري باتجاه العراق بخلاف بعض الصعوبات التي تظهر بين فينة واخرى وخصوصا وان الكم الاكبر من البضائع الواردة الى العراق تنقلها حاليا الشاحنات عبر الشبكة الطرقية في سورية اي من مرفأ طرطوس الى حمص فالحدود المشتركة الى العراق.
ويتوقع ان تحقق الشركة السورية العراقية للنقل البري ارباحا تفوق 7 ملايين ليرة سورية العام الحالي.