|
|
عـــيادة الأسرة طــــــــــــب س- ما مضار التدخين على الفم والأسنان؟ منال هـ - حمص يجيب على السؤال الدكتور اسماعيل خضور الاختصاصي في طب الفم وجراحة الأسنان: ج- من المعلوم للجميع أن التدخين سبب رئيسي لأمراض القلب والرئة والشرايين، إلا أن تأثيره في الفم من الأشياء التي قد لا يخمنها المدخن ونبدأ من تأثيره في اللثة حيث تدمر مشتقات التبغ نسيج اللثة والأربطة والعظم الداعم للأسنان ما يؤدي إلى التهاب اللثة وانحسارها.. الأمر الذي يزيد من احتمال الشعور بالألم والتحسس للأشياء الباردة والحارة. أما تأثير التدخين في أنسجة الفم فإنه يؤدي إلى تأخير التئام الجروح بعد قلع الأسنان أو بعد الجراحة، كما يحتوي التبغ على مجموعة كبيرة من المواد المسرطنة والتي تجعل المدخنين عرضة للإصابة بسرطان الفم ست مرات أكثر من غير المدخين. وفي ما يتعلق بتأثير التدخين في الأسنان فمن الضروري نعرف أن التبغ يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد الصبغية التي تسهم في تلون الأسنان واللسان والتي تؤدي إلى تشوه كبير في الشكل العام للفم والأسنان. ** دوار السيارة والطائرة س- ابني عمره ثلاث سنوات، وهو يصاب بالدوار في كل مرة يركب فيها السيارة أو الطائرة وهو عموماً بصحة جيدة فما سبب هذا الدوار وما العلاج؟ أم سالم ح - درعا يجيب على السؤال الدكتور بشار الحاج علي الاختصاصي بأمراض الأطفال والرضع: ج- ينشأ الدوار غالباً عن اضطرابات في أعضاء التوازن في الأذن الداخلية، ويعاني الأطفال هذا الدوار الذي يسمى دوار السفر أكثر من الكبار.. يصاب الطفل عادة بدوار يرافقه غثيان أو قيء مع شحوب وتعب، وأحياناً إغماء، ويجب عرض الطفل على الطبيب المختص لإجراء فحص عام وفحص للأذن لاستبعاد الأسباب الأخرى التي تسبب الدوار مثل التهابات الأذن الوسطى والداخلية وبعض أمراض الجهاز العصبي المركزي، يمكن للأهل إعطاء الطفل دواء خاصاً للدوار قبل السفر بنحو ساعة والاهتمام بالسوائل أثناء السفر، حيث تعمل السوائل على تخفيف الشعور بالغثيان. ** حزن وضيق س ـ أنا فتاة في مرحلة المراهقة, أعاني من الحزن والضيق, بسبب أشياء بسيطة, وقد تزداد عصبيتي ولا أطيق الدراسة, فما الحل؟ صفوان ع ـ الحسكة يجيب على السؤال الدكتور كمال العربيد الاختصاصي بالأمراض النفسية: ج ـ من الطبيعي إلى حد بعيد في هذه الفترة الشعور بتقلبات في المزاج تصل إلى حد التطرف, وتزداد أيضاً الفرصة لإنفلات المشاعر وردود الأفعال للمؤثرات الخارجية. وإذا أضيف إلى ذلك وجود أثر الدراسة وتحدياتها مع تحديات سن المراهقة وتكوين الشخصية والاستقلالية والانخراط في المجتمع وغيرها. يكون ذلك سبباً لهذا الشعور بالحزن والضيق والعصبية. ولكن إذا كان ذلك مصحوباً بأرق وفقدان الحيوية والشهية للطعام فيوصى بتناول علاج مضاد للاكتئاب تحت إشراف طبيب نفساني.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
