تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دياب : تجميد القروض يساهم بالحفاظ على الكتل النقدية ولن يُحدث للتجاري أزمة وأرباحه مشجعة

الثورة
مصارف
الاثنين 25-2-2013
عدنان كدم

يعتبر المصرف التجاري أن الاستمرار في تمويل التسهيلات الائتمانية وإصدار الكفالات بأنواعها للمستفيدين من شأنه الحد من التداعيات التي تؤثر في الكتلة النقدية

لأي مصرف حتى لو لعبت الظروف السائدة بمجمل النشاط المالي العام، فقد أشار مدير عام المصرف التجاري أحمد دياب قائلاً:‏

نشاطنا وعملنا كمؤسسة مصرفية متشعب وواسع في المجال التسليفي والقروض المباشرة جانب من جوانبه إذ مازال المصرف مستمراً بتمويل التسهيلات الائتمانية غير المباشرة بالعملات الأجنبية للاعتمادات المستندية بكافة أنواعها ( تمويل آجل ودفع مؤجل ) لأغراض الاستيراد ومستمر بإصدار الكفالات الخارجية للمستفيدين بالعملة الأجنبية والكفالات الداخلية بالعملة المحلية كما أنه مستمر أيضاً بتجديد التسهيلات المباشرة الممنوحة سابقاً للمتعاملين وانخفاض الأرباح بشكل نسبي قياساً لسنوات سابقة لا يعود لتوقف القروض وإنما للظروف السائدة التي انعكست على مجمل النشاط الاقتصادي بمختلف مكوناته والذي يشكل العمل المصرفي انعكاساً له ورافق هذا الانخفاض النسبي في الأرباح أيضاً انخفاضاً نسبياً في النفقات رغم ذلك لا يزال المصرف التجاري محافظاً على ربحيته بمستوى جيد ويرفد الخزينة بالمترتب عليه من الأرباح المحققة .‏

وحول كيفية قدرة المصارف العامة تغطية كامل النفقات بعد قرار تجميد القروض احد الموارد الأساسية لفوائد المصارف المالية نوه الدكتور دياب قائلاً:‏

التوقف المؤقت للقروض المباشرة لن يشكل للمصرف أي أزمة مالية بل على العكس سيساهم في الحفاظ على الكتل النقدية في ظل الظروف الصعبة والمبهمة التي تتعرض لها الأوضاع الاقتصادية المحلية، لأن تجميد القروض في الوقت الراهن يحمي كل من المصرف والمتعامل على حد سواء فلا يقع المتعامل بأعباء لا يعجز في الظروف الحالية عن السداد ، بالمقابل لا يضطر المصرف للوصول إلى ظاهرة تعثر المدينين والعجز عن تغطية النفقات والتكاليف مع ما يرافق ذلك من خفض في السيولة وتحمل أعباء إضافية .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية