أن هؤلاء الخريجين يشكلون عماداً أساسياً في القطاع الزراعي ويعملون جنباً إلى جنب مع المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين ويقدمون خدماتهم للإخوة الفلاحين.
ولفت المهندس القادري إلى أن الوزارة ستعمل على توفير الفرص للخريجين وتطوير المناهج النظرية والعملية في المدارس والمعاهد، بما يخدم احتياجات الحقول والثروة الحيوانية مشيراً أن الخريجين يعدون الأقدر على القيام بالأعمال الزراعية بشقيها النباتي والحيواني.
وأوضح المهندس القادري أن تنفيذ الخريج المتخصص لعمليات التقليم أو تركيب شبكة الري الحديث أو خدمة حظائر الثروة الحيوانية يقدم إضافة إيجابية في الإنتاجية في حين أن العامل المتخصص قد يؤذي المنشأة التي يعمل بها ويتسبب في أحيان كثيرة في تدهور الإنتاجية.
وأشار وزير الزراعة إلى أن الدور الإيجابي للخريجين في الحقل والحظيرة ينسحب على العمل في المراكز البحثية والحقول النموذجية كما هو في الوحدات الإرشادية ليعمل الخريجون جنباً إلى جنب مع المهندسين والأطباء البيطريين، مبدياً اهتمامه في ضمهم إلى برامج التشغيل التي تعمل الوزارة على اعتمادها.
وفيما يتعلق ببعض المعيقات والاحتياجات التي تواجه عمل الجمعية طلب المهندس القادري إعداد مذكرة متكاملة توصف الواقع الراهن للجمعية والخريجين ومقترحات التطوير وتحسن واقع الخريجين واعداً بإيلائها الأهمية التي تستحق.
وكشف رئيس الجمعية محمد الانكليزي أن عدد الخريجين الآن يتجاوز 120ألف خريج من المدارس والمعاهد الزراعية والبيطرية وحضر اللقاء الدكتور بني رشيد محمد معاون وزير الزراعة.