وأخطرها الانتهاكات الواضحة لحقوق الانسان عبر تجنيد الأطفال وإشراكهم في أعمال الإرهاب والقتل ما دفع الى رفع الأصوات الأممية للإسراع في معالجة الوضع الانساني.
وفي هذا السياق أكد المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة ينس لاركي حدوث انتهاكات مروعة فى شمال مالي.
وقال ان الأمم المتحدة أفادت بتلقيها تقارير عن حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان وتجنيد الأطفال وأعمال عنف متزايدة في شمال مالي.
من جانبه، قال مندوب الصليب الأحمر في مالي إنه خلافا لما يتصوره البعض بعد استعادة الجيش الفرنسي والجيش المالي المدن الرئيسية، فإن الوضع ليس مستقرا ولا هادئا.
كان الآلاف من القوات الافريقية قد انتشرت في مالي في أعقاب التدخل العسكري الفرنسي الشهر الماضي لمساعدة الجيش المالي التغلب على الجهاديين الذين سيطروا على مناطق واسعة شمالي مالي وباتوا يهددون الحكم المركزي.
في حين يشهد شمال مالي حاليا معارك ضارية بين المسلحين والقوات الافريقية التي ارسلتها عدة بلدان في افريقيا لمساعدة القوة الفرنسية في قتالها ضد المسلحين.
وكان الجيش التشادي قد اعلن الجمعة مقتل العشرات من المسلحين في قتال مع قواته في شمالي البلاد.
والسبت قال موسى اج اساريد المتحدث باسم جماعة الطوارق العرقية لبي بي سي إن قاعدة تابعة للطوارق شمالي مالي بالقرب من الحدود مع الجزائر تعرضت لهجوم من مقاتلين بأسلحة ثقيلة.
وأعرب المتحدث عن أمله في أن تتدخل القوات الفرنسية التي تقود عملية ضدهم لدعمهم.
وفي سياق متصل أرسلت روسيا طائرة محملة ب 36 طنا من المساعدات الانسانية إلى مالي أمس الأول.
تضم 45 خيمة والفي بطانية ومستلزمات أولية ومواد غذائية .