|
|
مجلة ايرلندية تؤكد استخدامها الغاز المحرم دولياً ضد المحتجين.. ميليشيا آل خليفة تواصل قمع التظاهرات السلمية وكالات-الثورة غازات كيميائية محظورة دولياً الأمر الذي دفع مجلة «آيريش» الطبية الايرلندية الى المطالبة بحظر تلك الغازات عن سلطات آل خليفة وميليشياتها. وفي هذا السياق اصابت ميليشيا النظام البحريني عدد من المتظاهرين جراء قمعها لاحتجاجات سلمية خرجت في معظم بلدات ومدن البحرين للمطالبة بحق تقرير المصير واقامة حكم عادل على اسس ديمقراطية. وخرج أهالي بلدة القديم في تظاهرة حاشدة طالبوا خلالها الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة بتقديم استقالته. واكد المشاركون في مسيرة ليلية خرجت في بلدة الجفير تعبيرا عن الوفاء للشهيد محمود الجزيري الذي استشهد جراء اصابته بطلق مباشر اثناء مشاركته في الاحتجاجات، على الاستمرار بنهج الشهداء. وحمل المتظاهرون في بلدة الديه ملك حمد مسؤولية ما يجري من قمع وخسائر وقتل واصابات بين صفوف المحتجين، فيما تساءل المتظاهرون في بلدة إسكان عالي عن جدوى الحوار مع السلطة في ظل استمرار القمع والقتل. واصر المتظاهرون على الصمود في الحراك السلمي ومواجهة الحملات القمعية بشعار التكبير. وفي قريتي ابوصيبع والشاخورة اكد الاهالي استعدادهم للتضحية بدمائهم واستمرارهم على نهج الشهداء، كما خرجت مسيرة حاشدة احياء لذكرى الشهيد محمود الجزيرة في دار كليب. من جهتها، قامت ميليشيا آل خليفة باغلاق منافذ البلدات والطرق واطلقوا الرصاص الحي والغازات السامة على المتظاهرين في بلدات جد حفص والمصلى واسكان وغيرها. وحاول المتظاهرون اغلاق بعض الشوارع المؤدية الى بلداتهم بالاطارات ووضع الحواجز امام سيارات امن السلطة الا انهم تعرضوا لاطلاق الرصاص. وانطلقت سيارات مرتزقة النظام بسرعة فائقة بقصد دهس المتظاهرين الشباب واحداث اصابات كما حدث في بلدة دار كليب، ولم تكترث عناصر السلطة بالنساء حيث انهالت بالضرب على عجوز تمر في احد شوارع البلدة. إلى ذلك دعت مجلة «آيريش» الطبية الإيرلندية في تقرير خاص عن البحرين الى فرض حظر على استخدام غاز (cs) وهو غاز مسيل للدموع تستخدمه قوات النظام البحريني كسلاح هجومي بكثافة ضد التظاهرات السلمية التي تطالب بالديمقراطية والاصلاح. وقالت المجلة: ان غاز CS، هو سلاح كيميائي محظور في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية موجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية للعام ١٩٩٣، مشيرة الى تزايد معدلات الوفيات والإصابة بالأمراض بسبب إساءة استخدام الغاز المسيل للدموع من قبل قوات النظام البحريني في التصدي للتظاهرات السلمية. وأشارت إلى انها قامت بأخذ وتحليل عينات من الغاز المسيل للدموع المستخدمة في البحرين، كما قامت كلية ترينيتي في دبلن بأخذ عينات لعدة قنابل استخدمت في البحرين وتحليلها. وكشفت التحاليل ان عددا من عبوات الغاز المسيلة للدموع لاسيما في الآونة الأخيرة، وجد عليها علامات خارجية قد أزيلت بشكل غير قانوني. وقد حددت الشركات المصنعة لهذه العبوات في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة وألمانيا وكوريا. وقالت المجلة الطبية المتخصصة: أن استخدام الغاز المسيل للدموع كسلاح كيميائي فتاك ضد السكان المدنيين في البحرين على هذا النحو وبهذه العشوائية يمثل شكلا من أشكال العقاب الجماعي للسكان. ونسبت وفاة مالا يقل عن ٥٤ شخصا إلى الاستخدام غير الملائم على مدى العامين الماضيين، مشيرة الى ان الشرطة في البحرين قامت باستخدام الغاز المسيل للدموع على نطاق واسع منذ بدء الثورة البحرينية. على صعيد آخر ألغت احدى اكبر الجامعات البريطانية مؤتمرا عن (الربيع العربي) كان مقررا عقده في الإمارات، وذلك لرفض السلطات الامارتية تناول الاحداث في البحرين. وافاد موقع صوت المنامة اول امس ان جامعة «لندن» للاقتصاد قالت في بيان إنها ألغت اجتماعها المقرر أن يعقد اليوم ردا على قيود فرضت على المحتوى الفكري للاجتماع شكلت تهديدا للحرية الأكاديمية. وفي خطوة تؤكد ما يعانيه البحرينيون من ظلم وغياب للعدالة واستخفاف بأرواحهم ودمائهم على يد سلطات ال خليفة أيدت محكمة الاستئناف البحرينية حكما بتبرئة عنصرين من الشرطة قتلوا متظاهرين اثنين في دوار اللؤلؤة وسط المنامة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
