ورسم المشاركون خريطة سورية بعلم الوطن ورفعوا اللافتات التي تندد بالعمل الارهابي الجبان وان هذه الاعمال الاجرامية لن تثني الشعب السوري عن المضي قدما في تطهير التراب السوري من الارهاب الدخيل على ثقافة المجتمع السوري مستنكرين صمت المجتمع الدولي عن هذه الافعال الشنيعة.
واكدت ميرزت عبود نائب المشرف العام للفريق ان الهدف من الوقفة هو التضامن مع الشهداء واسرهم والتاكيد على ان الشعب السوري رغم كل تفجيراتهم وحقدهم موجود في كل الساحات وسيحمي الوطن ويبنيه مستنكرة انحياز مجلس الامن ورفضه ادانة التفجير الارهابي الذي ذهب ضحيته ابرياء مدنيون وتخاذل بعض الانظمة العربية بدعمها الارهابيين بالمال والسلاح والقنوات الشريكة في جريمة سفك الدم السوري.
ولفتت نور ناصر إلى ان التفجيرات الارهابية التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة وترفضها الانسانية وتحرمها جميع الشرائع لن تكسر ارادة الشعب السوري مشيرة إلى أن هذه الفعالية تؤكد تلاحم الشعب مع الجيش وأنهما في خندق واحد ضد هذه المؤامرة.
ودعا مازن ميهوب المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والضغط على الدول التي تدعم المجموعات الارهابية بالسلاح والمال وتهربهم عبر حدودها لوقف مثل تلك الاعمال مؤكدا ان سورية ستبقى الحضن الدافيء لجميع ابنائها الذين اسقطوا المؤامرة.
ولفتت زهور الحلبي إلى دور الشباب السوري الواعي بانجاح الحوار الوطني الشامل مع المعارضة الوطنية التي ترفض مثل هذه الاعمال الاجرامية لبناء سورية المتجددة مؤكدة أن من يقرأ تاريخ سورية يتعلم منها معاني الكرامة وحب الوطن والصمود.