تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


اللجان الفرعية في المحافظات تلتقي عدداً من الفعاليات السياسية والاجتماعية

محافظات
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الاثنين 25-2-2013م
بات الحوار الوطني أكثر أهمية ووسيلة للتقارب وسبيلاً للخروج من الأزمة التي تمر بها سورية.. ما يسهم في تحقيق التواصل بين أبناء الوطن الواحد للوصول إلى مستقبل مشرق للشعب السوري العظيم وللوطن الغالي.

اللجنة الفرعية في محافظة دمشق تلتقي ممثلين عن فرع المعاهد‏

ففي دمشق التقى الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق رئيس اللجنة الفرعية أمس وفداً عن ممثلين من فرع المعاهد، وذلك تتمة لسلسلة اللقاءات الحوارية وتنفيذاً لمبادرة السيد الرئيس المطروحة لحل الأزمة السورية تحت الثوابت السورية الوطنية الثابتة والسيادة السورية.‏

حيث أكد المحافظ على ضرورة الحوار لمناقشة المشاكل والهموم ووجهات النظر للطلاب ومقترحاتهم كونهم يمثلون شريحة كبيرة وهامة في المجتمــــع اضــــــافة الى اهمية هـــذا القطــــاع لما يعّــول عليــــه من آمــــــال لبنــــــاء ســـــــورية الحديثـــة.‏

كما أشار المحافظ الى ضرورة تقديم ورقة عمل ومقترحات لمناقشتها بجميع نقاطها.‏

بدوره فراس الغرب رئيس وفد فرع المعاهد أكد على أهمية هذه اللقاءات وضرورتها وخصوصاً في هذا الوقت تنفيذاً للمبادرة المطروحة من السيد الرئيس.‏

وأشار أيضاً الى أنه تم خلال السنة الماضية عقد لقاءات حوارية مع الطلاب لمناقشة مشكلاتهم وهمومهم وتطلعاتهم.‏

**‏

السويداء: خروج آمن من الأزمة الراهنة‏

وفي السويداء عقدت اللجنة الفرعية المكلفة وضع الاليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية ومختلف القوي السياسية إلى الحوار لقاء تشاوريا أمس مع فرع الاتحاد النسائي بالمحافظة تم خلاله بحث شكل ومضمون مؤتمر الحوار الوطني تنفيذا للبرنامج السياسي لحل الازمة في سورية.‏

وقال محافظ السويداء الدكتور عاطف النداف رئيس اللجنة الفرعية ان الهدف من اللقاءات هو الوصول لرؤية شاملة تكفل خروجا امنا لسورية من الازمة الراهنة مؤكدا أهمية دور المرأة في بناء المجتمع كونها النواة الاساسية في تربية جيل صالح يسهم في بناء وطن مستقر وامن.‏

بدوره أشار أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في السويداء شبلي جنود إلى أهمية تقديم المقترحات والافكار البناءة التي ترسم شكل مؤتمر الحوار القادم ومضمونه وتضع الاليات اللازمة لانجاحه وتعمل على تحقيق التعددية السياسية وبناء اقتصاد وطني متين.‏

بدورها بينت رئيسة مكتب الطفولة في فرع الاتحاد النسائي بالسويداء ماجدة صالحة أن الحوار يمثل ممراً آمناً للوصول بسورية إلى بر الامان لافتة إلى أن البرنامج السياسي المطروح يعبر عن ارادة الشعب السوري وضمان السيادة وصون البلاد والحفاظ على استقلالية القرار الوطني لبناء وطن قوي وعصي على كل من يحاول النيل من هيبته وكرامته.‏

واشارت المشاركات إلى أن الحوار السياسي الذي تبنته الحكومة يتطلب من جميع السوريين أن يكونوا صفا واحدا ويدا واحدة يرسمون مستقبل سورية موضحات ان الحوار البناء والسليم يجب أن يتم من قبل ممثلين ذوي تجارب وخبرات وطروحات بناءة من مختلف الاختصاصات ما يضمن تمثيل جميع شرائح المجتمع.‏

وأكدت المشاركات ضرورة تحصين بنية النسيج الاجتماعي وتحسين الوضع المعيشي ومحاربة الفساد وتجار الازمات والتزام كل الاطراف بوقف العنف بكل أشكاله والعمل على اطلاق سراح المخطوفين وتسريع عملية تقديم المساعدات للمتضررين وتمتين جسور الثقة بين المتحاورين.‏

كما بحثت اللجنة مع ممثلين عن فرعي نقابتي الفنانين والفنانين التشكليين بالمحافظة رؤيتهم حول شكل ومضمون مؤتمر الحوار الوطني تنفيذا للبرنامج السياسي لحل الازمة في سورية.‏

وبين محافظ السويداء الدكتور عاطف النداف رئيس اللجنة ان اللجنة تواصل لقاءاتها التشاورية مع جميع القوى والفعاليات على ساحة المحافظة للاستفادة من رؤاها ومقترحاتها لانجاح مؤتمر الحوار الوطني والخروج من الازمة ورفع طروحاتها إلى اللجنة الوزارية المعنية متابعة تنفيذ البرنامج السياسي ووضع برنامج زمني للانتهاء من ذلك في اسرع وقت ممكن دون اقصاء احد.‏

بدوره اكد أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي شبلي جنود ان الجميع مدعوون لتقديم مقترحاتهم ورؤاهم والمشاركة مؤتمر الحوار الوطني دون استثناء لبحث كل المواضيع المتعلقة برسم الملامح السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بمستقبل سورية.‏

من جانبه رأى رئيس فرع نقابة الفنانين في المنطقة الجنوبية معن دويعر انه لنجاح أي حوار لابد من خلق ارضية مناسبة له مع دعوة جميع السوريين والفاعلين على ارض بمن فيهم المسلحون المغرر بهم ووقف العنف مع التأكيد على حماية مؤسسات الدولة ودورها وترسيخ سيادة القانون ورفض التدخل الخارجي بكل اشكاله بما يضمن ان يكون الحل سورية وبايدي السوريين ويحفظ استقلالية القرار الوطني ووحدة الشعب السوري وهويته وكرامته.‏

من جهتها لفتت رئيس فرع نقابة الفنانين التشكليين في السويداء ريما ابوعمار إلى اهمية البرنامج السياسي لحل الازمة وضرورة وضع الية لضمان التزام الدول الداعمة للارهاب بوقف دعمها للارهابيين والمرتزقة وتسهيل دخولهم إلى سورية.‏

واكد عدد من المشاركين في اللقاء الذي جرى في المركز الثقافي العربي بمدينة السويداء اهمية ضمان مشاركة جميع الاطياف في الحوار بما فيها المعارضة الوطنية التي تؤمن بالحل السياسي واهمية الاستماع إلى ارائها ومناقشتها للوصول إلى تقارب وتوافق في وجهات النظر حول سبل الخروج من الازمة وبناء مستقبل سورية بما يضمن امنها واستقرراها وسيادتها وصون مواقفها وثوابتها.‏

ودعا المشاركون إلى التعالي على الجراح والتركيز على مواجهة الارهابيين والفكر التكفيري والظلامي الذي يستهدف مؤسسات الدولة وبنيتها وزعزعة امنها واستقرارها مؤكدين اهمية الحفاظ على السيادة الوطنية وهيبة الدولة وسيادة القانون ومكافحة الفساد.‏

**‏

الحسكة: الحوار‏

تحت سقف الوطن‏

واصلت اللجنة الفرعية في الحسكة المكلفة وضع الآليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية ومختلف القوى السياسية إلى الحوار لقاءاتها التشاورية أمس بلقاء فعاليات سياسية واجتماعية لوضع التصورات والرؤى الكفيلة بالخروج من الازمة.‏

وأكد محافظ الحسكة خضر الحسين رئيس اللجنة ان الجميع مدعوون إلى المشاركة بالحوار وبناء الوطن والى الاستماع لجميع الافكار والاراء حول كيفية وسبل التوصل إلى حل للازمة الراهنة ووضع حد للاعمال الارهابية التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة والتي أزهقت أرواح كثيرين من أبناء شعبنا وأدت إلى تهجير أعداد كبيرة من المواطنين وتدمير البنى التحتية.‏

وأشار المشاركون إلى ضرورة وقف العنف تمهيدا لحوار يشارك فيه جميع السوريين تحت سقف الوطن ويؤسس لسورية المتجددة بحيث تكون السيادة الوطنية هي العامل المشترك للمتحاورين وتعويض المتضررين ماديا وانسانيا جراء الاحداث الراهنة واعادة المهجرين إلى مدنهم وقراهم.‏

ودعا المشاركون إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة وعلى وحدة البلد ودعم الجيش العربي السوري وزيادة الاهتمام بالمستوى المعيشي للمواطن وتطهير المؤسسات الحكومية من الفساد والمحسوبيات.‏

**‏

حماة: الوصول لرؤية شاملة وفهم مشترك بين الجميع‏

وفي حماة أفاد الزميل سرحان الموعي أن اللجنة الفرعية المكلفة وضع الآليات اللازمة لدعوة المعارضة الوطنية والقوى السياسية إلى الحوار في حماة التقت أمس قيادة فرع حركة الاشتراكيين العرب في المحافظة تم خلاله بحث شكل ومضمون مؤتمر الحوار الوطني تنفيذاً للبرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية.‏

وأوضح محافظ حماة الدكتور أنس الناعم رئيس اللجنة أن هذا اللقاء يأتي في إطار لقاءات تقوم بها اللجنة مع مختلف القوى السياسية والدينية والفكرية والشعبية لمناقشة البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية داعياً ممثلي أحزاب الجبهة وسائر التيارات السياسية في المحافظة تفعيل دورهم ومساهمتهم في حل الأزمة.‏

من ناحيته أوضح جهاد مراد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في حماة أهمية هذه اللقاءات في الوصول لرؤية شاملة وفهم مشترك بين جميع الأطياف السياسية لافتاً إلى أن الجميع معنيون بحماية سورية وصون مقدراتها والإسهام في إنهاء الأزمة.‏

وأكد خالد العيسى أمين فرع حركة الاشتراكيين العرب في حماة وناصر العيكيلي وأحمد الخالد عضوا قيادة الفرع وجاسم الخالد أمين شعبة سلمية لحركة الاشتراكيين العرب ضرورة إرساء أواصر الألفة والمحبة والتسامح المتبادل بين جميع أبناء الشعب السوري وبين كافة المواطنين والدولة بمختلف مؤسساتها الإدارية والعسكرية والخدمية والإنتاجية.‏

ودعوا إلى تفعيل دور الإعلام المرئي والمسموع والمقروء في نشر الوعي حول أهمية الحوار كوسيلة ناجعة ووحيدة لحل الأزمة فضلاً عن تحسين الأحوال المعيشية والاجتماعية للمواطنين.‏

هذا وقدم فرع حركة الاشتراكيين العرب في حماة رؤيته حول الحوار لرئيس اللجنة الفرعية لمحافظة حماة والتي تضمنت الأسس التي لا يمكن تجاوزها لإنجاح هذا الحوار وفي مقدمتها الاستمرار في دعم العمليات البطولية لقواتنا المسلحة في القضاء على الإرهاب والإرهابيين وتطهير سورية من شرورهم وعدم معارضة هذه العمليات مع عملية الحوار الوطني لتحقيق البرنامج السياسي المطروح والتأكيد على هيبة الدولة ودورها وحضورها الفاعل في جميع مجالات الحياة.‏

**‏

حمص: بناء سورية الديمقراطية والمتجددة‏

وفي حمص بينت الزميل سهيلة اسماعيل أن الجلسة الثالثة من مؤتمر الحوار الوطني عقدت صباح اول امس في فندق سفير حمص بحضور عدد كبير من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.‏

حيث تضمن المحور السياسي مداخلات لبعض ممثلي الاحزاب والتيارات حيث قدم الممثل الاعلامي في الحزب السوري القومي الاجتماعي مداخلة تحدث فيها عن اهمية الحوار للخروج بسورية..‏

ولكي يكون المجتمع السوري مجتمعاً حضارياً وعصريا فيجب اعطاء القضاء استقلاليته والمحافظة على نزاهته. مشددا على ان يبنى الحوار على الثوابت الوطنية على ان يتم تحديد اولوية الهوية السورية وان يكون الولاء والانتماء للجمهورية العربية السورية.‏

كما تحدث احد ممثلي تيار طريق التغيير السلمي بان التيار من مؤيدي الحوار للخروج بسورية من ازمتها التي تكونت بسبب وجود العوامل المساعدة لها ومن اهمها الاجهزة الامنية المتشددة اضافة لذلك غياب اي تجربة عصرية للتعددية الحزبية طيلة عقود كثيرة خلت وغياب النشاطات الاهلية المستقلة اوالمدينة.‏

وبين في نهاية مداخلته عدة نقاط تمثل وجهة نظر تيار طريق التغيير السلمي منها: البدء بالتحضيرات الفعلية لمؤتمرالحوار الوطني المركزي ودعوة كافة اطراف المعارضة الداخلية والخارجية السلمية والاطراف المسلحة على ان يبدأ المؤتمر مباشرة وبمن حضر، وتشكيل هيئة وطنية تشاركية تتمثل فيها المعارضة والسلطة بنحو متساوٍ، والسعي الجاد لطرح القضايا ومن كل الاطراف بشفافية عالية للخروج من الازمة، والعمل الدؤوب من السلطة والمعارضة لاعادة الثقة بين المواطن والدولة وذلك عبر التخفيف من تدخل الاجهزة الامنية وان يطرح في الحوار اعادة تكوين بنيان هذه الاجهزة، وضرورة السماح للمعارضة الوطنية بترخيص محطة تلفزيونية او اعطائها بالحد الادنى حصة في الاعلام المحلي لتقوم بشرح وجهة نظرها لكامل الجمهور السوري مع العلم بأن المعارضة الوطنية ترفض رفضاً مطلقا التحدث للمحطات المعادية والشريكة بهدر الدم السوري.‏

واشار امين فرع الحزب بان جلسات الحوارالتي حدثت في السابق لم تكن فعالة لعدم حضور كافة المدعوين اليها وهم من المؤثرين في المدينة كما وجه عتبا الى الحاضنة الاجتماعية في حمص لان الجميع معني بأمن المحافظة والكل مسؤول عن بلده وعن بنيته التحتية وعلينا ألا نقف متفرجين.‏

كما تضمن المحور الاجتماعي والخدمي مداخلات للمشاركين تحدثوا فيها عن اهمية الحوار الوطني للخروج من الازمة ومن تداعياتها السلبية على المواطن وشدد المشاركون على ضرورة الاستفادة من اخطاء المرحلة الماضية فهناك كثير من الاشكالات التي كان المواطن السوري يعاني منها ماجعله يشعر بالغبن ويعتبر الدولة بأجهزتها ومؤسساتها المختلفة عدواً له بدل ان تكون الام الرؤوم التي تهتم بمشاكله وتسعى لحلها او للتخفيف منها.‏

ويبقى المواطنون في سورية ابناء بلد واحد ورغم كل ماحصل من اشكال عنف حتى الان فان الامور لم تصل بعدالى ماكان مخططا له.‏

وسيكون الحوار الوطني مفتاح الحل للازمة التي عصفت بالبلد فأرخت بتداعياتها على كل المواطنين، إنّ الحوار هو السبيل لبناء سورية الديمقراطية سورية التعددية ، واخيرا سورية المتجددة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية