وخلال الاجتماع استعرض الحضور الأفكار المبدئية المقدمة لإعداد وتنظيم البطاقة الموحدة للإغاثة التي سيتم تنظيمها ومنحها لجميع الأسر النازحة بغية تنظيم العمل الاغاثي وإيصال المساعدات لمستحقيها وبشكل منظم وعادل يضمن عدم حدوث الازدواجية، وتم تقديم عدة مقترحات للوصول إلى بطاقة إغاثة شاملة ودقيقة وستقوم اللجنة المكلفة بإعداد البطاقة ببلورة هذه الأفكار وتقديم البطاقة بشكلها النهائي في غضون أيام قليلة .
وأكد محافظ حلب أهمية التكامل في الخدمات المقدمة للنازحين في مراكز الإيواء وهذا يستدعي مزيداً من التفاعل والتشاركية والتعاون بين الجهات العاملة في هذا المجال منوهاً بالدور الهام الذي تضطلع به الجمعيات الأهلية والمديريات الخدمية المعنية في خدمة الأسر التي اضطرت لترك منازلها جراء استهدافها من قبل العصابات الإرهابية المسلحة
ولفت عقاد إلى ضرورة تحقيق العدالة في توزيع المعونات والخدمات لجميع النازحين المقيمين في مراكز الإيواء وتنظيم العمل الاغاثي مؤكداً حرص المحافظة على توسيع رقعة الخدمات لتشمل أحياء سكنية أخرى .
من جانبه بين الدكتور عبد الغني قصاب عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة المختص أن طموح الجميع هو الوصول لمستوى أفضل من الخدمات المقدمة للنازحين موضحاً أن الجهات والجمعيات العاملة في هذا الإطار تعمل باندفاع ذاتي ومصداقية عالية لتقديم كل ما من شأنه مساعدة الاسر المنكوبة ، لافتاً إلى أن هذا الاجتماع بات دورياً واسبوعيا وهدفه مناقشة واقع العمل وتذليل الصعوبات إن وجدت .
بدوره لفت يمان الناصر رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية أن الجمعيات الأهلية تؤدي رسالة إنسانية نبيلة على ارض الواقع وهناك مبادرات هامة موضحاً الحاجة لكل جهد مخلص من الجميع في هذا الإطار وبين الناصر ان الاتحاد قام خلال الشهر الماضي بصرف /6/ ملايين ليرة وتوزيعها على الجهات العاملة في مجال الاغاثة وهناك خطوات لصرف /20/ مليون ليرة اخرى قريباً .
وتم خلال الاجتماع مناقشة مجمل القضايا الخاصة بموضوع الاغاثة وتقديم عدة مقترحات لتحسين العمل والأداء إضافة لإقرار إقامة دورة في إدارة الكوارث ودعوة الجمعيات لترشيح متطوعين للمشاركة فيها .
حضر الاجتماع عماد نسيمي عضو قيادة فرع حلب للحزب وصلاح الراعي مدير الشؤون الاجتماعية والعمل وعدد من المعنيين.