|
|
برلمانيون وعسكريون روس يؤكدون أن الدول الغربية ترسل مرتزقة وتدربهم وتمولهم وتسلحهم وتجهزهم بالعدة والعتاد.. الحزب الشيوعي الروسي: مايجري في سورية حرب استعمارية تخوضها عصابات مرتزقة موسكو تم تجنيدها بكامل منطقة الشرق الاوسط وان الاجهزة الخاصة الغربية وحلفاءها تعمل في هذه المنطقة على تمويلهم وتدريبهم وامدادهم بالسلاح ..ونقل موقع روسيا اليوم عن مندوبي المؤتمر قولهم في بيان صدر أمس ..تعتبر سورية منذ وقت طويل دولة صديقة لبلادنا ويعلن الشيوعيون الروس عن تضامنهم الكامل مع الكفاح الشجاع للشعب السوري ضد الاستعمار الحديث ونطالب قيادة روسيا الاتحادية بتقديم الدعم السياسي القوى والدعم المادي الضروري لسورية حتى تتمكن من صد العدوان الخارجي. وأضاف البيان 00ان الغرب بالذات هو صاحب المصلحة فيما تشهده سورية وهو يبذل كل الجهود لازاحة النظام فيها مؤكدا ان ما يحدث في سورية ليس صراعا داخليا بل عدوان صريح غير أنه لا يجري بواسطة جيوش الناتو ولكن بقواتهم المساعدة. وشدد البيان على أن الغرب يظهر نفاقا منقطع النظير اذ يصرح في العلن عن ضرورة المكافحة الحاسمة للارهاب الدولي بينما في الواقع يستخدم اشد المنظمات الارهابية البغيضة حقارة لتدمير سورية وشعبها. وأشار مندوبو الحزب الشيوعي الروسي في البيان إلى أن الغرب لا تعجبه السياسة الخارجية المستقلة التي تنتهجها السلطات الرسمية في سورية ولهذا بالذات تسعى الامبريالية العالمية بصورة مباشرة تحت غطاء الكفاح من أجل الحرية والديمقراطية إلى اسقاط السلطة الشرعية في هذا البلد. وفي سياق متصل أكد برلمانيون وعسكريون روس أن الدول الغربية لا تتدخل عسكريا بشكل مباشر في سورية بل ترسل إلى المنطقة مجموعات من المرتزقة تدربهم وتسلحهم وتجهزهم بالعدة والعتاد وتمولهم ثم ترسلهم إلى سورية لمقاتلة الجيش العربي السوري. واوضح عضو مجلس الدوما الروسي فيتشسلاف تيتيوتكين في حديث لمراسل سانا في موسكو أمس ان سورية تتعرض لعدوان خارجي ينفذه مرتزقة اجانب وباستخدام تكنولوجيا سياسية واعلامية حديثة لافتا إلى انه لا وجود لنزاع داخلي كما تحاول بعض وسائل الاعلام الغربية والعربية نقله وترسيخه في أذهان العالم باستمرار. وقال تيتيوتكين: ان سورية تواجه حربا من نوع جديد اذ يتم تمويل هذه الحرب من دول دنيئة تستهدف قتل المدنيين العزل لانها ليست قادرة على مواجهة الجيش العربي السوري الذي يحفظ شرف الامانة والولاء للوطن ولقيادة الوطن وللشعب لذا يلجؤون إلى أكثر الطرق دناءة في تنفيذ مخططاتهم عبر العمليات الارهابية. وأوضح تيتيوتكين أن الموقف الغربي والامريكي على وجه الخصوص موقف أناني ومزدوج ومزرٍ حيث يعمد الامريكيون إلى الصراخ والعويل على الارهاب الدولي على كل ناصية وطريق وفي الوقت نفسه يقومون بدعم وتشجيع الارهاب الذي يحصد أرواح الشيوخ والنساء والاطفال في سورية. من جانبه أدان فالنتين شورشانوف عضو مجلس الدوما الروسي الاعمال الارهابية التي تعرضت لها سورية مؤخرا معربا عن تعازيه القلبية لسورية قيادة وشعبا. وقال شورشانوف على هامش مؤتمر الحزب الشيوعي الروسي: نحن البرلمانيين في مجلس الدوما الروسي ندين الاعمال الارهابية التي تقوم بها قوى المعارضة المتطرفة ضد الشعب السوري وضد بنيان الدولة السورية معتبرا أن نتائج هذه السياسة العدوانية التي تتبعها الولايات المتحدة تجاه سورية أثبتت عقمها بل واثارها القاتلة على الشعوب. واضاف شورشانوف ان الولايات المتحدة تتبع سياسة خاطئة ازاء سورية مشيرا إلى ان روسيا تعتبر سورية دولة حليفة وصديقة. وتابع شورشانوف: لقد قمت بزيارة إلى دمشق وزرت الجولان واريد القول ان الشعب السوري كرس جل حياته للعيش بسلام وكرامة وحرية ولم يعتد على أي من دول الجوار بل كان يدافع باستمرار عن حقوقه المغتصبة ويرد الاعتداءات المتكررة على أراضيه. وأكد شورشانوف دعم جهود القيادة الروسية في تقديم كل أنواع الدعم اللازم لصمود سورية في وجه المؤامرة الدولية عليها معربا عن امله في ان تخرج سورية من محنتها. بدوره قال ايفان كارلوفيتش الكونتر أميرال في البحرية الروسية: ان الاصوليين والمتطرفين هم المجرمون الحقيقيون الذين لا يقيمون اعتبارا للاطفال ولا للشعب السوري البسيط والمحب للحياة فهم يرتكبون هذه العمليات الارهابية لبث الرعب في قلوب الناس حيث يقع العديد من المواطنين الابرياء ضحية لهذه الاعمال. وشدد كارلوفيتش على أهمية بذل الجهود اللازمة وتقديم الدعم لتحقيق انتصار الحق والعدل متمنيا للشعب السوري العيش بسلم وسلام وأمن.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
