خرج يوم أمس الاول خيالة الجولان المحتل في مسيرة تضامنية مع الوطن الأم سورية، اعلنوا خلالها وفاءهم وولاءهم للوطن وقائدالوطن السيدالرئيس بشار الأسد معلنين أن وحدة الوطن الأم واستقراره تدوم بحكمة قيادته وبتماسك شعبه ووعيه وتصديه يداً واحدة لكل محاولات الغدر والخيانة،مبينين أن المؤامرة التي حاكها الصهاينة والاميركان ومعهم بعض العملاء والمندسين لن تمر لأن وعي شعبنا العربي السوري ووحدته الوطنية ستسقط كل من يحاول التطاول على أمن وطننا الأم.
وقد أوضح الخيالة الجولانيون انهم يستمدون من أمن بلدهم الام القوة والعزيمة وهم يواجهون المحتل الغادر الذي يفرض علينا القهر والظلم والسجن والتعذيب، لكن كل ذلك لن يرهبنا لأننا نستمد قوتنا من قوة وطننا الأم وقيادته الحكيمة والرشيدة.
هذا وقدتجمع الخيالة من كافة القرى المحتلة حيث تم الانطلاق إلى قرية مجدل شمس، حيث تأتي مسيرة الخيالة بمناسبة ذكرى الجلاء..
«صفقة مع السرطان»
فيلم سوري عن سيطان الولي
في اطار عروض سينما الواقع فقد عرض في صالة الكندي الفيلم «صفقة مع السرطان» الذي يتحدث عن معاناة السجين السوري في معتقلات الارهاب الصهيوني سيطان الولي، حيث قدم المخرج محمد ملص هذا الفيلم بحرفية ومهنية عالية مشيراً ان الاستقبال الكبير داخل الصالة يعطي السينما التسجيلية الوثائقية المصداقية التي تعبر عن قضية أساسية ومركزية هي «قضية الاعتقال لأسرى الجولان» ومدى التغييرات التي تحدث في المجتمع السوري في الجولان المحتل لدى جيل جديد حين يمتد الاحتلال إلى تلك الدرجة من السنوات التي يقضيها السجين في معتقلات الارهاب الصهيوني ومايصيبه من أمراض نتيجة ظروف هذا الاعتقال..
كما يشير الفيلم الى الجيل الجديد..جيل مابعد عدوان 1967، وبحثه عن شكل من اشكال الدفاع والنضال لتحرير الجولان من المحتل..
«صفقة مع السرطان» مع «سيطان الولي» السجين السوري في السجون الاسرائيلية الذي اطلق سراحه بعد /23/عاماً وقبل اربع سنوات من انتهاء مدة محكوميته بسبب اصابته بالسرطان، حيث اعتقل عام 1985وهوفي التاسعة عشرة من عمره، وحكم عليه بالسجن لمدة /27/ عاماً بسبب تشكيلة خلية سرية تقاوم الاحتلال الصهيوني الارهابي مع عدد من رفاقه.
ارتفاع مخزون المياه
في سدودالقنيطرة
أدت الهطولات المطرية التي شهدتها محافظة «القنيطرة» خلال العام الحالي الى ارتفاع نسبة التخزين في سدودها الستة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث وصلت حتى نهاية الشهر الماضي إلى 28 مليونا و200 الف مترمكعب.
وعلمت «الثورة» أن نسبة التخزين في سد كودنة بلغت 7 و15 مليون مترمكعب وتقدر ب 50 بالمئة من طاقة السد الاستيعابية وفي سد الهجة 850 الف متر مكعب بنسبة تخزين 100 بالمئة وبلغت سد الرقاد 7و8 ملايين متر مكعب محققة 90 بالمئة من طاقة السد التخزينية.
وإن نسبة التخزين في سد بريقة وصلت الىحدها الأعظمي هذا العام والبالغ مليون مترمكعب وفي سد الرقاد بلغت 1 و1 مليون متر مكعب وسد رويحينة الى مليون مترمكعب.
هذا وسيتم ارواء كامل المحاصيل الشتوية، كما وستحدد نسبة ري المحاصيل الصيفية وفق خطة مدروسة.