|
|
آثار تحاكي التاريخ...«تل الجوخدار» الجولان في القلب
بناء هذا التل قديم نظراً لوجود خان قديم فيه مازالت آثاره باقية حتى ما قبل الاحتلال الصهيوني لجولاننا الغالي عام 1967، وعندما نقول ذلك نظراً لكون الاحتلال الإسرائيلي عمل على سرقة آثار الجولان وهدم كل ما يشير إلى الحضارات التي وجدت فيه. نعود ونشير إلى وجود بقايا أقنية في التل تعود إلى العهد الروماني.. المساكن المحيطة بالتل مبنية من الأحجار البازلتية وبسقوف من الخشب والطين.. وكما أشرنا تعرض التل والأبنية والمنازل إلى التدمير من قبل القوات الإرهابية الصهيونية. سكن التل الكثير من العائلات وبالقرب من قرية الجوخدار وزرعوا الحبوب والبقول والخضراوات وكانت ترتوي من مياه الينابيع، كما اهتموا بتربية الماشية والخيول العربية الأصيلة، وتعتبر الينابيع المحلية عين أم الرشاش، عين البهجة إلى جانب مشروع قرية الجوخدار المصدر لتأمين مياه الشرب، ويتصل التل بما يجاوره من قرى بطرق مزفتة وهي على طريق القنيطرة- الحمة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
