وقد أطلق الفنان مصطفى الخاني هذه الأغنية بمناسبة عيد الجلاء وبمناسبة ما تمر به سورية حاليا من أوضاع ويقول الخاني أنه من واجب الفنان أن يكون حاضراً مع الناس في مثل هذه الظروف ويساهم في التوعية الاجتماعية لأنه شخصية مؤثرة بشكل أو بآخر في المجتمع، وفي ظل ما تمر به سورية من حملة إعلامية كبيرة تستهدف الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار في هذا البلد، فإنه علينا أن نكون حاضرين بكل ما لدينا من إمكانيات للحفاظ على هذا الوطن، وبدون شك لدينا الكثير من المشكلات في مجتمعنا ولكن هذه المشاكل يجب ان نعمل على حلها نحن السوريين فيما بيننا مع حكومتنا ورئيسنا ودون ان نسمح لأي نوع من أنواع التدخل الخارجي، فأنا ضد تحسين واقعي ان كان سيأتي بتوجيهات خارجية او على ظهر دبابة أجنبية، ومن يدقق بما حدث في سورية في الأسابيع الأخيرة يلاحظ الحرب الإعلامية المنظمة التي تقام على  سورية, وبالتالي يجب ان يكون لدينا رد عن طريق الاعلام ايضا، ومن أحد أهم أسلحة الاعلام لدينا هو الممثل السوري والدراما السورية بكل عناصرها، وذلك لما تمتلكه من تأثير ومصداقية كبيرة في الشارع ولدى المواطن، ومن هنا كان القرار بأن أقدم هذه الأغنية (قسم الوطن) فأنا كما سبق وقلت بأنني لست مطربا، ولكن ممكن أن أقدم بعض الأغاني التي لها علاقة بالتوعية الاجتماعية والإنسانية والوطنية، بمعنى آخر ممكن أن نستثمر هذه العلاقة الجميلة التي استطعنا ان نبنيها مع الجمهور لتوظيفها في هكذا قضايا، وما أقدمه بالنسبة لي هو أقرب للأداء منه للغناء، وهذا له علاقة بدراستنا  واختصاصنا, فخلال دراستنا في المعهد العالي للفنون المسرحية كنا ندرس وعلى مدار الاربع سنوات مواد لها علاقة بالغناء والموسيقا كالانشاد والتذوق الموسيقي..‏