معاناة طلاب المدارس في ريف حلب
رقـــابــــــة الأثنين 18-4-2011م عبير حمدان يقول أهالي قرية سهل البوراز التابعة لمنطقة عين العرب بمحافظة حلب : عندما انغمرت قريتنا منذ أحد عشر عاماً بمياه سد تشرين انتقلنا إلى سهل القرية ومنذ ذلك الوقت ونحن دون كهرباء رغم مطالبنا المستمرة بذلك ورغم الوعود الكثيرة التي تلقيناها .
كما نعاني من عدم وجود مدرسة في القرية أسوة بكافة القرى التي انغمرت بمياه سد تشرين كقرى( القبة - جعدة- شيوخ فوقاني) والتي تم انشاء مدارس فيها ونحن أقرب مدرسة تبعد عن قريتنا حوالي أربعة كيلو مترات ويذهب إليها أطفالنا سيراً على الاقدام.
أيضاً أهالي قرية الرفيعة التابعة لمنطقة منبج يشيرون إلى عدم وجود ثانوية في القرية ويضطر ابناءهم لقطع مسافة أكثر من عشرة كيلو مترات للوصول إلى أقرب ثانوية لهم.
أما أهالي قرية الجابرية التابعة لمنطقة دير حافر فيشيرون إلى وعورة الطريق الذي يخدمهم والذي يصل القرية بالطريق العام اضافة لأنه ممر اجباري لطلاب المدارس الذين يلاقون صعوبة بالغة عند عبوره.
|