«واسونايت» معدن جديد في القطب الجنوبي
منوعات الأثنين 18-4-2011م كشف علماء في وكالة الفضاء الأميركية ناسا، أخيراً، عن وجود معدن جديد في أحد الأحجار النيزكية التي تم اكتشافها بالقارة القطبية الجنوبية في عام 1969. صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأميركية تقول في تقرير حديث لها،
إن المعدن الجديد الذي اكتشف داخل النيزك الذي يبلغ عمره 4,5 مليارات عام، أطلق عليه اسم واسونايت الذي يقل عرضه عن واحد على مئة من عرض شعرة الإنسان. ويقول «كيكو ناكامورا ماسنجر»، عالم الفضاء لدى ناسا: «الواسونايت عبارة عن معدن يتشكل من عنصرين فقط، وهما الكبريت والتيتانيوم، إلا أنه يكتسب قواماً بلورياً فريداً لم يكتشف في الطبيعة من قبل».
وقد تم تحليل حبيبات «واسونايت» من خلال الحجر النيزكي الذي أطلق عليه رسمياً اسم حجر الإنستاتايت ياماتو 691». حيث تتسم الأحجار النيزكية من فصيلة الأحجار الصغيرة المستديرة بأنها بدائية، التي يعتقد العلماء أنها كانت بقايا متساقطة من الكتل الأصلية الضخمة للكواكب. وتنطبق هذه المواصفات على معظم الأحجار النيزكية التي تم العثور عليها على سطح الأرض.
ويحتمل أن تعود نشأة «ياماتو691» إلى أحد الكويكبات التي تدور بين كوكبي المريخ وعطارد. وقد تم اكتشافه مع ثمانية أحجار نيزكية أخرى على يد أعضاء البعثة اليابانية لاستكشاف القارة القطبية الجنوبية على المجال الجليدي الأزرق لمرتفعات ياماتو في اليابان. وشكلت هذه الأحجار أول عملية استخلاص ضخمة للأحجار النيزكية في القطب الجنوبي. وأسفرت عمليات متابعة بحثية قام بها علماء يابانيون وأميركيون عن استخلاص أكثر من 40 ألف حجر، شملت أحجاراً مريخية وقمرية.
|