تثــاءبت حتــــى عجـــزت عـــن إغـــلاق فــمــها
منوعات الأثنين 18-4-2011م راحت المراهقة الانكليزية هولي تومبسون تتثاءب عندما أنشب الضجر أظفاره فيها
لكنها باعدت بين فكّيها بشكل صارت عاجزة معه عن إغلاق فمها. وبقيت على هذا الحال المرعب حتى نقلت إلى المستشفى.
وكانت هولي (17 عاما) تستمع إلى محاضرة في السياسة بمدرسة نورثامبتون للبنات عندما عبّر جسدها عن رأيه في موضوع الدرس هذا. فتثاءبت ولكن إلى درجة أخرجت معها فكها السفلي من مفصليه وبقي فمها مفتوحا على ذلك الحال.
ولفتت هولي نظر صديقة لها فحاولت إرجاعه لكنها فشلت. فنبّهت المعلم إلى هذه الحالة الغريبة فهرع للمساعدة. على أن أي محاولة من جانبه لإجبار الفك على العودة إلى مكانه الطبيعي عنوة كان مؤلما للغاية بالنسبة للفتاة المغلوب على أمرها وعندما نُقلت إلى المشفى حشر الطبيب 26 لوحا صغيرا من الخشب في فمها. وأفلح هذا الأسلوب غير المألوف الذي تفتقت عنه قريحة الدكتور ايجيرو اوباكبوفوي في غرضه، لأنه فتح فمها بما يكفي لتحريك الفك المعطل من موضعه العنيد ذاك. وتقول هولي: «تعين عليّ أن أجلس في صالة الانتظار بوشاح يغطي وجهي لأنني كنت في غاية الحرج ولم أرد للناس أن يشاهدونني على ذلك المنظر».
وتضيف: «كنت اعتقد أنهم سيعطوني عقارا طبيا أو ربما استلزم الأمر عملية جراحية. لكن الطبيب بدأ يضع هذه الألواح الخشبية في فمي ويضيف إليها عددا آخر في كل مرة».
|