في ظل هذه الممارسات اللاإنسانية، في خضم هذه الانتهاكات واصل الاسيران في سجون الاحتلال الاسرائيلي أكرم الريخاوي ومحمود السرسك اضرابهما المفتوح عن الطعام منذ مدة طويلة.
فيما أكد نادي الاسير بعد زيارة محاميه للاسيرين في مستشفى سجن الرملة انهما يعانيان من أوضاع صحية صعبة في غاية من الخطورة مطالبا بالتحرك العاجل من أجل وضع حد لمعاناتهما.
هذا وقد جددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الاعتقال الاداري أربعة أشهر جديدة دون تهمة أو محاكمة للنائب محمد جمال النتشة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني من مدينة الخليل وللمرة الرابعة على التوالي.
كما جددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الاعتقال الاداري للمرة الثالثة على التوالي للاسير عبد الباسط الحاج 42 عاما من قرية جلقموس شرق جنين.
من جهتها ذكرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن مصلحة سجون الاحتلال الاسرائيلي لا تزال تمارس اجراءات عقابية بحق الأسرى والمعتقلين. كما انه تم تجديد الاعتقال الاداري لعدة معتقلين عدا مواصلة تنفيذ العقوبات المتمثلة بفرض الغرامات المالية على أسرى شاركوا في الاضراب المفتوح عن الطعام بالاضافة لاستمرار منعهم من الزيارة وحرمانهم من الاستفادة من شراء حاجياتهم وكان يفترض أن يتم الغاء تلك الاجراءات العقابيه بمجرد وقف الاضراب.
وأشار التقرير الى أن مصلحة السجون تضيق الخناق على الأسرى الذين كانوا في العزل الانفرادي.
وأفاد محامي الوزارة رامي العلمي بأن ادارة سجن نفحة طلبت تكبيل الاسيرين حسن سلامة وأحمد المغربي بالسلاسل أثناء زيارة المحامي لهما الأمر الذي رفضه الاسيران بشدة ما دفعها لاتخاذ موقف برفض الالتقاء بالمحامي.
من جانب آخر اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس عددا من بلدات محافظة الخليل وأقامت عددا من الحواجز العسكرية، حيث اقتحمت بلدات صوريف والشيوخ واذنا ونوبا والظاهرية بالمحافظة وجابت الشوارع والاحياء السكنية لساعات. كما أقامت قوات الاحتلال عددا من الحواجز العسكرية على المداخل الرئيسية لعدد من البلدات التي تم اقتحامها.
وفي سياق متصل داهمت مجموعة من المستوطنين أحياء البلدة القديمة بمدينة الخليل بحماية مشددة من جانب قوات الاحتلال.
من جهة ثانية قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بمحاصرة المدرسة الثانوية في بلدة كفر قدوم شرق محافظة قلقيلية منذ ساعات الصباح الباكر ومنعت الطلبة من دخولها واستخدمت القنابل الصوتية والغاز السام لتفريقهم.