أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حفظ أمن وسلامة الوطن والمواطن في دمشق ودرعا والحسكة وحلب ودير الزور.
الشهداء من عناصر الجيش وحفظ النظام شيعوا تزين جثامينهم الطاهرة أكاليل المجد والغار من مشافي تشرين وحلب ودير الزور العسكرية الى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم مودعين كأبطال نذروا أنفسهم لفداء الوطن وحمايته من الإرهابيين والأعداء الذين يتربصون به وبوحدته.
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية وشعبية مهيبة تليق بتضحياتهم حيث لفت جثامينهم الطاهرة بعلم الوطن وحملوا على أكتاف رفاق السلاح مودعين بالورد والرياحين ومصحوبين بموسيقا لحني الشهيد ووداعه.
والشهداء هم:
الملازم رامي محمد حميرة من اللاذقية.
المساعد اول احمد شريف الحاج حسن من حمص.
المساعد اول مروان محمد علي من حمص.
المساعد نائل سليمان ابراهيم من اللاذقية.
الرقيب اول سليمان علي المحمد من درعا.
الرقيب اول باسل يحيى المحمد من ريف دمشق.
الرقيب اول علي شريف مهنى من حماة.
الرقيب اول علاء حسن حسين من طرطوس.
الرقيب اول عمار محمد العاتكي من طرطوس.
الرقيب اول فداء علي الخطيب من حمص.
الرقيب اول محمد محمود محمود من حلب.
العريف حسين سليمان كاسو من حماة.
العريف محمد طاهر مملوك من حلب.
المجند عبد الهادي محمد بستاني من حماة.
المجند امير موسى كرعو من حلب.
الشرطي احمد فرحان العباس من الحسكة.
واكد ذوو الشهداء ان الدماء الطاهرة التي تسيل على تراب الوطن كفيلة بتحصينه وجعله اكثر صلابة ومنعة في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضده وتهدف إلى تمزيقه وتفتيته معتبرين ان الشهادة في سبيل الوطن والارض هي أسمى ما يحلم به الشباب السوري وان ابناء سورية الشرفاء لن يبخلوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل عزة وكرامة هذا الوطن المعطاء الذي اعتاد تقديم الشهداء.