تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مديرة مركز الدراسات السياسية في نيودلهي: الجامعة تدعم هجوم غربي ضد سورية وما يبثـه الإعــلام الغـربي كاذب

دمشق
الصفحة الاولى
الإثنين 28-5-2012
سامي الصائغ

أكدت مديرة مركز الدراسات السياسية في نيودلهي سيما مصطفى ان ما يبثه الاعلام الغربي عن الوضع في سورية ينافي الحقيقة، جاء

ذلك في مقال نشرته مؤخرا بعد الزيارة التي قامت بها الى سورية بدعوة من وزارة السياحة اطلعت خلالها على حقيقة الوضع، حيث تجولت في عدد من المناطق السورية برفقة وفد هندي يضم 18 شخصية أكاديمية وإعلامية.‏

وأشار المقال الى ان الحكومة السورية بشرت بعهد جديد من الاصلاحات تضمنت الغاء قانون الطوارئ وتغيرات في النظام القضائي لاستيعاب الاصلاحات واتخاذ تدابير لتحسين نظام الادارة المحلية التي سبق وأن جرت انتخاباتها، وتدابير اقتصادية لمكافحة الفساد وقانون عصري يسمح بوجود وسائل الاعلام الخاصة وفتح صحف وقنوات تلفزيونية وانشاء مجلس وطني للاعلام، بالاضافة الى قوانين تسمح بانتخابات نزيهة وحرة للهيئات المحلية والبرلمان، وقد توجت العملية برمتها بكتابة دستور جديد حيث يشير القادة السوريون الى انه «الاكثر تقدما» في العالم العربي ، يعطي مستويات من الديمقراطية لا تزال شعوب مصر ودول اخرى محرومة منها على الرغم من «الثورات» وعمل الحكومة السورية الساعات الاضافية للحفاظ على الوحدة الوطنية العلمانية، حيث اشار الرئيس السوري بشار الأسد مؤخراً الى انه ليس هناك اسلام معتدل ومتطرف بل هناك اسلام واحد فقط.‏

وتحدثت سيما في المقال ان الجامعة العربية تدعم هجوم غربي ضد سورية وقد قبلت الحكومة بعثة من الجامعة العربية في وقت سابق، بعد ضغط كبير وكان المراقبون العرب من العراق والكويت والمملكة العربية السعودية ، قطر، السودان، الجزائر، تونس، موريتانيا، والمغرب جزءاً من هذه المهمة، وتم تقسيمهم الى مجموعات من ستة الى ثمانية مراقبين مع قائد واحد، زاروا كل بؤر التوتر، فضلا عن اجزاء من سورية، وأكد التقرير الذي قدمته البعثة ان الاغتصاب والقتل وانتهاك حقوق الانسان ارتكبته المجموعات المسلحة، فانسحبت قطر والسعودية من البعثة غاضبة، ثم ألغت جامعة الدول العربية البعثة تماماً ورمي التقرير في الزاوية لالتقاط الغبار.‏

وختمت الكاتبة الهندية مقالها بالقول: في أعقاب حرب دعائية حادة وعدوانية على نحو متزايد ضد سورية أصبح من الصعب التدقيق بين الحقيقة والخيال، ومع ذلك يبدو واضحا من زيارة خاطفة انه قد تم احتواء العنف في عدد قليل من المدن وان اكثر المناطق السورية آمنة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية