وتضمن النشاط الذي استمر ليومين متواصلين التعريف بآلية عمل البرنامج والتوعية بعالم الأعمال بالإضافة إلى إنشاء مكتبة صغيرة للأيتام وتقديم الهدايا لهم كما تضمن النشاط تقديم بوسترات وملصقات تعريفية بالبرنامج وتخللت المبادرة أيضاً جلسات توعية لطلاب المدارس بالعمل الجماعي وفي النهاية تم زرع ورد دائم الخضرة في حديقة الدار لتبقى ذكرى طيبة عن البرنامج.
ويقول أحمد عليوي أحد مقدمي النشاط: إن فكرة النشاط جاءت بسبب الظروف الراهنة ونسيان موضوع الأطفال الأيتام من قبل المجتمع وعدم إقامة أي نشاط في الدار منذ أكثر من سنة، مضيفاً أن النشاط لم يقتصر على الأيتام صغار السن فقط وإنما ضم جميع الأيتام الموجودين في الدار.
أما تميم الحميد أحد مقدمي النشاط فيقول إن الغاية هي إنسانية والقصد منها إدخال البهجة والسرور إلى الأيتام وتذكيرهم بوجود أشخاص بجانبهم، مشيراً إلى أن الفائدة كانت للطرفين حيث تعلم أغلب المتطوعين كيفية التعامل مع الأيتام وكيفية توصيل المعلومة بأبسط الطرق.
ومن جهته عبر عمر موفق صاحب فكرة النشاط ومتطوع في برنامج عيادات عمل عن سعادته لنجاح النشاط ورؤية الفرحة على وجه الأيتام وقال :إن أفضل الأنشطة التي يبدعها المتطوعون تكون عبر الأنشطة التي غايتها إنسانية وذلك لأنها صاحبة رسالة وليس لها مصالح شخصية.
يشار إلى أن برنامج عيادات العمل الذي افتتح بالتعاون مع جامعة الفرات وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان وهو تابع لمشروع شباب وهو أحد أقسام الأمانة السورية للتنمية، وهي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تأسست في سورية عام 2007.