باسل يوسف أمين فرع شبيبة القنيطرة قال: إن الدماء الزكية التي روت ثرى سورية دفاعاً عن الحرية والكرامة سطرت أمجاداً عريقة وكتبت تاريخاً يفاخر به أبناء سورية، وإن الرجال الذين ضحوا من أجل سورية سيظلون مشاعل نور ونجوماً مضيئة نهتدي بهم، فهم الماضي والحاضر وعلى خطاهم نسير نحو المستقبل المنشود، أولئك الذين بذلوا أغلى ما يملكون في سبيل حرية الوطن ضحوا بالنفس وقدموا أرواحهم رخيصة ليحيا الوطن عزيزاً شامخاً ولتعيش الأجيال من بعدهم حرة كريمة فاستحقوا أن يكونوا أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر.
وأضاف: تحية إلى أرواح الشهداء الذين عطروا بدمائهم الزكية تربة الوطن، تحية إلى جيشنا البطل درع الوطن، وعهداً منا أن نبقى الجند الأوفياء لكرامة وحرية سورية المتجددة.
يحيى الخالد أمين رابطة الثورة الشبيبية قال: شهداء سورية الأبرار أضافوا ألقاً وشموخاً إلى وطنهم فكانوا جديرين بأن يكرمهم الوطن تخليداً لذكراهم ووفاء لتضحياتهم ليبقى الوطن صامداً آمناً مستقًراً.
أسامة السامية أمين رابطة جبل الشيخ الشبيبية أشار إلى أن هذا التكريم هو عربون محبة وإجلال لأرواح الشهداء الذين عطروا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن لتبقى راياته خفاقة عالية وهو واجب وطني انطلاقاً من إدراك شبيبة الوطن لحجم المؤامرة التي تستهدف مواقف سورية الوطنية والقومية.
بدورهم عبر ذوو الشهداء عن اعتزازهم بشهادة أبنائهم وهم يؤدون واجبهم في خدمة الوطن ودرء الفتنة وحماية المواطنين من غدر العابثين بأمن الوطن موجهين الشكر والتقدير للمساهمين بالتكريم الذي ترك أثراً طيباً في نفوسهم وأظهر مدى تمسك السوريين بوحدتهم الوطنية ورفضهم لكل أشكال التدخل الخارجي في شؤون بلدهم الداخلية.
وأكدوا أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية جعلت الجميع يدركون عظمة ما قدمه الشهداء الذين رسخوا حقيقة أن مصائر الشعوب هي رهن إرادتها ولا يمكن أن تخدع تحت عناوين براقة تخفي نوايا المتآمرين على الوطن.
فهيم حمد والد الشهيد أيهم حمد قال: إنه من دواعي الفخر والاعتزاز أن تحظى أسر الشهداء بالتكريم من منظمة اتحاد شبيبة الثورة التي تدرك قيمة الشهادة ومنزلة الشهداء وهي من افتدت العروبة بالشهيدتين حميدة الطاهر وألماظة خليل وما تزال كواكب الشهداء تتوالى فداء للوطن ووحدة ترابه وشعبه ومن أجل عزة ورفعة شأنه وثبات نهجه المقاوم الأصيل.