وأشار المشاركون بالملتقى الذي أقامته اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني ومؤسسة القدس الدولية (سورية) والحملة العالمية للعودة إلى فلسطين بمقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق إلى ضرورة الاستمرار بالمقاومة والنضال ضد كيان الاحتلال وتوفير كل الإمكانيات لمجابهته لأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة.
مدير عام مؤسسة القدس الدولية الدكتور خلف المفتاح أكد في كلمة له أن أبناء الأمة العربية يقفون مع النهج المقاوم للشعب الفلسطيني، فالقضية الفلسطينية هي القضية المركزية، لافتاً إلى أن العامل الأساسي في تراجع المشروع الصهيوني وعملية التهويد وتكريس واقع الاحتلال هو الانتفاضة والمقاومة.
بدوره لفت مسؤول الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين في سورية الشيخ عبدالله كتمتو إلى أن ثبات سورية وانتصارها على الإرهاب هو انتصار للشعب الفلسطيني وحافز للاستمرار في النضال ضد كيان الاحتلال، مشيراً إلى أن الحملة تسعى بشكل دائم إلى تنسيق الجهود لمساعدة الشعب الفلسطيني لتحقيق النصر على الاحتلال وعودة حقوقه إليه.
وفي كلمة مماثلة أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد ضرورة السير بنهج المقاومة والانتفاضة وليس المفاوضات وتعزيز الترابط القومي مع كل قوى ودول محور المقاومة والنضال الوطني الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وأشار عضو اللجنة السورية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صابر فلحوط إلى أهمية دور الإعلام في جمع الجهود من أجل تعزيز القضية الفلسطينية وفضح ومواجهة مخططات الاحتلال ومناصرة الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس.
حضر الملتقى عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية وفعاليات ثقافية واجتماعية.