وبينت رئيسة مركز اللاشمانيا في مديرية الصحة الدكتورة ميسون أحمد الحاج أنه تم توزيع المجاهر على الأقسام المنتشرة في المناطق الصحية التابعة للمركز، بشكل يغطي كافة مناطق المحافظة، حيث زودت المنطقة الصحية الأولى بمدينة دير الزور بمجهر لمتابعة حالات المراجعين من أحياء المدينة وقرى الريف الشرقي والغربي، إضافة لقرى الريف الشمالي الواقعة شرق نهر الفرات.
كما زود قسم اللاشمانيا بمنطقة الصحية الثانية الواقعة بمدينة الميادين الصحية بالمجهر الثاني لتغطية حاجة المراكز الصحية التابعة لمناطق (صبيخان والدبلان والعشارة والقورية ومحكان وبقرص تحتاني وبقرص فوقاني والزباري)، أما المجهر الثالث فقد خصص للمنطقة الصحية الثالثة في البوكمال.
وأشارت الدكتورة الحاج إلى أن مخبري دير الزور والميادين أصبحتا جاهزتين لاستقبال حالات اللاشمانيا التي تحتاج لتأكيد التشخيص السريري عن طريق التشخيص المخبري، فلا يزال العمل جارٍ لتجهيز مخبر البوكمال ووضعه بالخدمة خلال الأيام القادمة.
يشار إلى أن محافظة دير الزور شهدت انخفاضاً كبيراً في حالات الإصابة بمرض اللاشمانيا، حيث وصلت نسبة الشفاء إلى 66,3%، وقد ساهم في ذلك الإجراءات التي اتخذتها مديرية الصحة من توزيع الناموسيات والتي بلغ عددها 115 ألف ناموسية، إضافة لتأمين الأدوية والعلاجات الضرورية.